في حين أن التنانين الأوروبية كانت عبارة عن وحوش مجنحة ضخمة، فإن التنانين الآسيوية أقرب إلى الثعابين ذات الأرجل، وهذه الثعابين كانت تنزلق عبر الهواء لمسافات طويلة، وعلى الرغم من أن التنانين الخالية من الجناحين لا يمكنها الطيران تقنيا، إلا أنها تستطيع الطيران لمسافات طويلة جدا، حيث أنه إذا قام الحيوان بطريقة ما بتخزين الغازات الأخف من الهواء، فقد يتقن الطيران، وحتى الآن لم يتم العثور على حيوانات تتنفس النار .
ومع ذلك لن يكون من المستحيل على حيوان أن ينفث النيران، حيث تقوم خنفساء بومباردييه من عائلة Carabidae بتخزين الهيدروكينونات وبيروكسيد الهيدروجين في بطنها، وتخرجه عند الشعور بالتهديد، ويتم خلط المواد الكيميائية في الهواء وتخضع لتفاعل كيميائي طارد للحرارة يطلق عليه (الرش الحراري)، حيث يتم رش العدو بالسوائل الساخنة، لذا هذا يعني أن الكائنات الحية تنتج مركبات ومحفزات قابلة للاشتعال طوال الوقت، حتى البشر يستنشقون كمية أكبر من الأكسجين مما يستخدمونه [2] .
وفي الصين، تعتبر التنانين كائنات برمائية تعيش في المحيطات والبحيرات والأنهار، إنها كائنات تحترم كرمز للحياة والخصوبة، وهي قادرة على إطلاق الأمطار في أوقات الجفاف، إنها حيوان يمتلك جسم ثعبان، ويشبه السمكة وله مخالب نسر، ووجه جيلين ” وهو مخلوق أسطوري آخر يشبه الغزلان ” [3] .