[ربنا، إننا نحبك ونرغب فى أن نحيا لك فى كل شئ].
يا أولادى، <<طوبى للجياع والعطاش إلى البر لأنهم يشبعون>>. هذا هو الشبع الحقيقى.
فى هذا الشبع الروحى فقط، يستطيع مثقل القلب والضعيف والمتعب، أ، يشبع ويبتهج ويشفى ويستريح.
ولقد قيل لى "يارب، غننا نصرخ، إلى من نذهب إلا لك"؟
وأيضاً مكتوب: <<رتبت قدامى مائدة>> (مز5:23) : خبز الحياة زالطعام النازل من السماء.
ما أقل الذين يدركون أن إشباع الأربعة آلاف، والخمسة الآلاف، لم يكن فى كل حالة سوى إشارة أو رمز إلى الكيفية التى سوف أكون فيها يوماً ما خبز الحياة لشعبى!
فكروا فى عجب الرؤية التى سوف يراها العائشون معى.
إن الكثير مما قلته وعملته، مازال سراً مكتوماً عبر هذة المئات من السنين، ومازال الكثير من حياتى على الأرض مثل مدينة لم تكتشف بعد روحياً.
ولكن هذة الأسرار تستعلن فقط للبسطاء ذوى القلوب المحبة الذين يسيرون معى.. إنى قد أخفيت هذة تماماً على الحكماء والفهماء، وأعلنتها فقط للأطفال.
لا تثقلوا أرواحكم بآثان وأحزان ومآسى العالم.. إن المسيح وحده هو الذى يستطيع أن يفعل ذلك ويعيش.
ابحثوا حولكم عن المحبين، والصادقين، والعطوفين، وذوى الشجاعة.