بيتر وجيمس من مدينة ستوكبورت في إنجلترا، كان في الثامنة من عمرهم عندما ارتكبا جريمة القتل البشعة.
عام 1861، وُجدت جثة الطفل جورج بورغيس، البالغ من العمر عامين، وعليها كل العلامات التي تشير إلى وقوع جريمة قتلٍ. وفي حين وجدت الشرطة علامات كدماتٍ قديمة أشارت إلى سوابق للاعتداء عليه، قال عديد من الشهود إنهم رأوا الصغير جورج لآخر مرةٍ مع الطفلين بيتر وجيمس. قتل الصبيان الصغير بضربه بمنتهى الوحشية، وأغرقاه بإقحام وجهه في جدولٍ قريبٍ.
كانت المحاكم وقتها مختلفةً بعض الشيء، وزعمت أن الشيطان قد سكن الصبيَّين، وأن -الشيطان- هو السبب الرئيسي لتلك الجريمة. اعترف الصبيان حين سُئلا، وأقرّا بالتفصيل بكل شيءٍ فعلاه بالصغير جورج ابن العامين حين قتلاه.