رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قائد المئه
ورد قائد المئه طالبا من المسيح شفاء غلامه في انجيل متى الاصحاح الثامن : ٥ وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ كَفْرَنَاحُومَ، جَاءَ إِلَيْهِ قَائِدُ مِئَةٍ يَطْلُبُ إِلَيْهِ ٦ وَيَقُولُ: «يَا سَيِّدُ، غُلَامِي مَطْرُوحٌ فِي ٱلْبَيْتِ مَفْلُوجًا مُتَعَذِّبًا جِدًّا». ٧ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا آتِي وَأَشْفِيهِ». ٨ فَأَجَابَ قَائِدُ ٱلْمِئَةِ وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، لَسْتُ مُسْتَحِقًّا أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي، لَكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَقَطْ فَيَبْرَأَ غُلَامِي. ٩ لِأَنِّي أَنَا أَيْضًا إِنْسَانٌ تَحْتَ سُلْطَانٍ. لِي جُنْدٌ تَحْتَ يَدِي. أَقُولُ لِهَذَا: ٱذْهَبْ! فَيَذْهَبُ، وَلِآخَرَ: ٱئْتِ! فَيَأْتِي، وَلِعَبْدِيَ: ٱفْعَلْ هَذَا! فَيَفْعَلُ». ١٠ فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ تَعَجَّبَ، وَقَالَ لِلَّذِينَ يَتْبَعُونَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ أَجِدْ وَلَا فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَانًا بِمِقْدَارِ هَذَا! ١١ وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ مِنَ ٱلْمَشَارِقِ وَٱلْمَغَارِبِ وَيَتَّكِئُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوَاتِ، ١٢ وَأَمَّا بَنُو ٱلْمَلَكُوتِ فَيُطْرَحُونَ إِلَى ٱلظُّلْمَةِ ٱلْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ ٱلْبُكَاءُ وَصَرِيرُ ٱلْأَسْنَانِ». ١٣ ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ لِقَائِدِ ٱلْمِئَةِ: «ٱذْهَبْ، وَكَمَا آمَنْتَ لِيَكُنْ لَكَ». فَبَرَأَ غُلَامُهُ فِي تِلْكَ ٱلسَّاعَةِ. هل هو نفسه قائد المئه الوارد في انجيل متى 27 : ٥٤ وَأَمَّا قَائِدُ ٱلْمِئَةِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا ٱلزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هَذَا ٱبْنَ ٱللهِ!». ام هما قاده مختلفه ؟! نعم هم قاده مختلفة بل هنالك أكثر من قائد مئه بالكتاب المقدس بداية بقائد المئة في كفرناحوم، الذي جاء إلى الرب يسوع يلتمس منه شفاء غلامه المطروح في البيت مفلوجًا معذبًا (مت 5:8-13، لو 2:7-10). أيضاً هناك قائد المئة الذي كان يشرف على تنفيذ حكم الصلب في المسيح (مرقس 39:15؛ لو 47:23). ذلك بخلاف قائد المئة الذي في قيصرية دعُي اسمه كرنيليوس، الذي اعتنق المسيحية عقب شهادة الرسول بطرس له، بعد تردده في الكرازة بالإنجيل للأمم، لولا أن الرب أعلن له الحق في رؤيا خاصة" (أع 1:10-45) أيضاً قائد المئة المذكور في سفر أعمال الرسل (قائد المئة المشرف على عملية الجلد) (22: 25، 26): والذي كان سبباً في نجاة الرسول بولس من المجلد. فعندما مدّوا الرسول بولس للجلد بالسياط، وسأل الرسول بولس قائد المئة: "أيجوز لكم أن تجلدوا إنسانًا رومانيًا غير مَقْضي عليه؟" امتنع قائد المئة عن جلد الرسول، وذهب إلى الأمير واخبره بذلك، مما أدى إلى عدم جلد الرسول بولس ( أع 25:22-29). كذلك قائد المئة الذي استدعاه الرسول بولس وطلب منه أن يذهب بابن أخته إلى الأمير ليخبره بأمر المكيدة التي دبرها بعض اليهود لاغتيال الرسول بولس (أع 23: 12-21) أخيراً قائد المئة من كتيبة أوغسطس الذي اسمه يوليوس، سلموا له بولس الرسول وأسرى آخرين لكى يذهب بهم من قيصرية إلى روما للمحاكمة هناك (أع27: 1). ولما انكسرت بهم السفينة فى العاصفة، منع يوليوس هذا العسكر من أن يقتلوا الأسرى مخافة هروبهم. لأنه كان يريد أن يخلص بولس (أع 27: 42، 43). كل هؤلاء كانوا برتبه قادة المئه مع إختلاف الوظائف و المهمات |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|