رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السبب الحقيقي وراء الإصابة بـ الزهايمر
كشفت الدراسات السابقة الخاصة عن مرض الزهايمر أو ما يعرف طبيا باسم الخرف، ان تراكم البروتين الضار "أميلويد بيتا وتاو" الذي يتشكل على هيئة كتل في المخ هو ما يؤدي لخنق وتدمير الخلايا العصبية، ويتسبب في حدوث ضمور بـ المخ، والإصابة بالزهايمر قبل مرور عام واحد على الأقل. وأظهرت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين من جامعة سان فرانسيسكو الذاكرة والشيخوخة، أن تراكم بروتين تاو فقط يدل على مكان حدوث الضرر مع تقدم مرض الزهايمر، إلا أن ظهوره ليس العلامة الأولى في الإصابة بمرض الزهايمر. وأضاف الباحثون المشرفون على الدراسة، إن نتائج الدراسة سلطت الضوء على مرض الزهايمر ، والذي يرتبط مع التقدم بالعمر، حيث أكدت ان التعرض للإجهاد والمشكلات الإدراكية تؤدي إلى تراكم البروتين السام مع الوقت، وهو ما يتسبب في الإصابة بمرض الزهايمر وضمور خلايا المخ في المستقبل. وقال المؤلف الرئيسي الدكتور رينو لا جوي، الباحث بعد الدكتوراه في جامعة سان فرانسيسكو، إنه لا أحد يشك في أن الأميلويد يلعب دورًا في مرض الزهايمر، ولكن ليس هو السبب الأول في الإصابة بمرض الزهايمر، حيث أن التعرض للإجهاد العقلي والمشاكل الإدراكية هي السبب في تراكم الأميلويد على خلايا المخ. وتشير التقديرات إلى أن هناك حوالي 44 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، 5.7 مليون منهم أمريكيون من جميع الأعمار يعانون من مرض الزهايمر، حيث أن اضطراب الدماغ التدريجي يدمر ببطء الذاكرة ومهارات التفكير ويفقدها القدرة على أداء المهام البسيطة. ولا يوجد علاج معروف لمرض الزهايمر، لكن الخبراء يقترحون أن ممارسة الرياضة البدنية، والتفاعل الاجتماعي وإضافة دهون أوميغا 3 التي تعزز عمل الدماغ إلى نظامك الغذائي يمكن أن يبطئ من ظهور الأعراض، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ويمكن أن تشمل أعراض الإصابة الزهايمر، الارتباك، صعوبة تذكر المعلومات المكتسبة حديثًا، وعدم تذكر أفراد العائلة والأصدقاء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|