تدخل الكنيسة في ملف سد النهضة
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن تدخل الكنيسة المصرية في ملف سد النهضة الإثيوبي "لا يُعد سياسة"، موضحًا أن العلاقات بين الكنيستين المصرية والإثيوبية جيدة للغاية منذ 60 عامًا، فالكنيسة الإثيوبية كانت بمثابة "بنتنا"، والآن أصبحت "أختنا"، كما أن الكنيسة الإثيوبية منذ 60 عامًا كانت قوية.
وأضاف "تواضروس"، خلال حواره في برنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، أن الكنيسة الإثيوبية عام 1974 تعرضت للحكم الشيوعي ما أضعف موقفها، فالكنيسة الإثيوبية الآن ليست كقوتها منذ 60 عامًا، كونها كانت مرتبطة بالإمبراطور الإثيوبي الأرثوذكسي، الذي زار مصر أكثر من مرة.
البابا تواضروس يكشف تفاصيل زيارته للسيسي مع بطريرك أثيوبيا حول سد النهضة
وأشار بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى أنه زار إثيوبيا عام 2015 وتحدث عن موضوع سد النهضة وقابل عددا من الوزراء هناك، وتحدث في الملف بشكل عام، وأوضحوا له هناك أن السد غرضه الأساسي إنتاج طاقة وليس زراعة، موضحَا أن القيادة السياسية في مصر تُعالج ملف سد النهضة بحكمة وبهدوء، إذ أنه بالنسبة للمصريين موضوع "حياة".
وتابع: "بطريرك إثيوبيا زار مصر، أخذته وقمنا بزيارة للرئيس عبدالفتاح السيسي، السيسي قال بضحك لبطريرك إثيوبيا: لإما تحلوا ملف سد النهضة لإما هجيب الـ100 مليون شخص ونيجي عندكم".
هذا الخبر منقول من : الوطن