تركيا مشروع عبري لاحتلال العرب ومصر قادرة على تحقيق المستحيل
الصمت الدولي تجاه العدوان التركي على الأراضى الليبية، وعدم اتخاذ خطوات جادة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لوقف اتفاقية ترسيم الحدود التى وقعها مع فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطنى الليبي، يشير إلى وجود مؤامرة ضد الدول العربية بشكل عام ومصر بصفة خاصة، لنشر الفوضى والخراب والدمار على حدودها، فى ظل سعى القياد السياسية للتوصل إلى حلول لأزمة سد النهضة الذى تموله قطر وإسرائيل.
اقرأ ايضًابسبب المرغني غضب ينتاب سكان مصر الجديدة
وأكد مغردون، أن تركيا لديها مشاكل داخلية كثيرة، ورغم ذلك يسعى أردوغان إلى زعزعة أمن واستقرار الدول العربية، والتدخل فى شؤون سوريا والعراق وليبيا ومصر، بدلًا من محاولة إيجاد حلول لمشكلات بلاده.
وتابع المغردون، أن مصر قادمة وتسير على الطريق الصحيح نحو المستقبل والازدهار، من خلال اكتشاف واستغلال ثراوتها الهائلة لتأمين مستقبل الأجيال القادمة التى
حملها الرئيس عبدالفتاح السيسي على عاتقة بصبر وتصميم.
وأضاف أخرون، أن تركيا لا تريد الخير لمصر، وأول من عارضت اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية لانها تعلم جيدًا أن مستقبل النفط والغاز فى البحار، لذا تعمل على محاولة افشال خطط مصر على النهوض والتقدم، لكنها لا تعلم مدي قوة مصر واستطاعتها على تحقيق المستحيل للحفاظ على حقوقها ومواردها التى حباها الله بها.
وتابع البعض، تركيا الدولة الوحيدة التي دمرت العرب، وبسبب مشروعها العبري قتل المسلمين في اليمن وليبيا وسوريا ومصر، متسائلين:" فكيف تريد اقناع الناس انها جائت بالخير؟، وتمن علي بعض الدول بالأدوية الطبية التى لا يمنحها النظام التركي إلا للاخوان والجماعات الإرهابية فى اليمن،
قائلين:" يكفى تركيا الكذب على شعوب العالم لانها لا تعرف سوى الإرهاب والظلام والجهل والتمدد على حساب الشعوب العربية.
ولفت مغردون أن تركيا تغزو ليبيا، وتدخلت في العراق وسوريا واليمن والصومال والسودان ومصر، مؤكدين أن تركيا أبرمت اتفاقيات مع إسرائيل، وتتحدث حول تحرير القدس(كذباً)وتزعم إنها الخلافة الإسلامية، والحقيقة هي دولة لديها أطماع وتحالفات مع كل شاذ عن العرب وهي من باعت القدس وشراء الأراضي عبر المحاكم العثمانية.
وأوضح نشطاء، أن أردوغان يسير على طريق اتاتورك، وهذا ما يؤكدة حديثة عندما قال ليبيا إرث عثماني، ولا يستبعد أن يقول الحرمين إرث عثماني والخليج ومصر والجزائر والسودان والأردن العراق، قائلين:" أردوغان لن يقاتل بجيشة فى الدول العربية لكن له فى البلدان العربية شاذج وخائن على استعداد لقتل اهليهم من أجله فقد تم غسل عقولهم بالمال.
وأشار البعض، أن ما يحدث فى جنوب اليمن من تأمر اخواني تركي ايراني قطري، محاولة لإعادة احتلاله والسيطرة على منابع النفط والممرات الدوليه مثل خليج عدن وباب المندب وسقطره، وليس المستهدف الجنوب وإنما دول الجزيرة العربية والخليج ومصر.
هذا الخبر منقول من : الوفد