رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد فشله في مصر أردوغان يتجه الي ليبيا
اعتبرت صحيفة "Arab times online" الكويتية، اليوم الإثنين، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يقود بلاده إلى الجحيم، من خلال عزمه على إرسال جنوده إلى ليبيا دعمًا لحكومة الوفاق. وأشارت الصحيفة إلى ما حدث في فترة الزعيم العربي عمر المختار الذي تم إعدامه في عام 1931، حيث اعتقد الغزاة الإيطاليون وقتها أنهم تمكنوا من ليبيا، ولكن كانت المفاجأة وخرجت المقاومة الليبية لتدفع الاحتلال الإيطالي للخروج، ونالت ليبيا استقلالها على الرغم من أن سكانها لم يتجاوز عددهم مليون شخص وقتها. وقالت الصحيفة إن تركيا أعلنت عن خطتها لإرسال قوات إلى ليبيا لمساعدة حكومة السراج، وهو بمثابة إرسال القوات للجحيم، لأن أهل ليبيا لا يستسلمون لأي قوة "غازية"، ولم يكونوا رحماء مع عملاء الغزو. وذكرت الصحيفة أن الخطوات التي اتخذتها حكومة تركيا، تحت قيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جاءت انتقامًا لرفض الاتحاد الأوروبي قبول عضوية تركيا في الاتحاد، ومن هنا فقد انطلقت تركيا في ممارسة نفوذها اعتمادا على إرثها العثماني. وحول علاقة الإخوان بتركيا، أوضحت الصحيفة أن مشروع الحكومة التركية ومستقبلها تحت قيادة أردوغان يشبه إلى حد كبير مشروع حركة الإخوان، الذي يعتبر الأب الروحي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، فبعد ثورة 25 يناير في مصر، والفترة التي ظل فيها الإخوان في الحكم، اعتقدت أنقرة أنها دخلت العالم العربي من خلال أوسع أبوابة. ومع ذلك، فقد حطمت ثورة 30 يونيو 2013 وهم الإخوان وأردوغان، ولكن على صعيد آخر فقد حاولت تركيا دخول الأراضي السورية عن طريق دعم الجماعات الإرهابية، ولكن فوجئت بهزيمة هذه الجماعات، ومن ثم انتقلت بعد ذلك إلى استخدام السودان كقوة رئيسية لتنفيذ خططها وفشلت مرة أخرى بعد الثورة العامة ضد حكومة البشير والإخوان. وتابعت الصحيفة: لقد أدت سلسلة من خيبات الأمل التي مر بها أردوغان إلى البحث عن مكان آخر لوضع قدمه، ولم يجد سوى ليبيا التي يتواجد فيها عدد كبير من الجماعات المسلحة الإرهابية بقيادة الإخوان، على أمل أن تكون بمثابة بوابة أخرى إلى شمال إفريقيا، مضيفة: "في هذا المنعطف، يجب على أنقرة أن تدرس جيدًا ما حدث لسياسة التوسع الإيراني في المنطقة، حيث تستمر الثورة في لبنان والعراق ضد التدخل الإيراني". وشددت الصحيفة على أن الموقف الحالي الذي اتخذته تركيا ليس سوى لعبة استفزاز، تقوم بها أنقرة عبر طرابلس ضد الاتحاد الأوروبي وروسيا ودول الخليج العربي، كما أن القضية تنطوي على تحديات خطيرة وسط الأوضاع المعقدة وسلسلة الأزمات السياسية والاقتصادية التي تواجهها أنقرة داخليًا وخارجيًا. هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سبب تراجع موقف أردوغان في ليبيا |
المغرب يرفض خطط أردوغان في ليبيا |
تفاصيل خسائر أردوغان في ليبيا |
جرائم أردوغان في ليبيا |
عاجل| السفير المصري لدى ليبيا يتجه للخارجية و السبب.. |