منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 12 - 2019, 03:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

لأَنَّ اللهَ لا يَتَرَاجَعُ أَبَدًا عَنْ مَوَاهِبِهِ ودَعْوَتِهِ”ّ!





لا أُرِيدُ، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنْ تَجْهَلُوا هـذَا السِّرّ، لِئَلاَّ تَكُونُوا حُكَمَاءَ في عُيُونِ أَنْفُسِكُم، وهوَ أَنَّ التَّصَلُّبَ أَصَابَ قِسْمًا مِنْ بَني إِسْرَائِيل، إِلَى أَنْ يُؤْمِنَ الأُمَمُ بِأَكْمَلِهِم. وهـكَذَا يَخْلُصُ جَميعُ بَنِي إِسْرَائِيل، كَمَا هُوَ مَكْتُوب: “مِنْ صِهْيُونَ يَأْتي الـمُنْقِذ، ويَرُدُّ الكُفْرَ عَنْ يَعْقُوب؛ وهـذَا هُوَ عَهْدِي مَعَهُم، حِينَ أُزِيلُ خَطَايَاهُم”. فَهُم مِنْ جِهَةِ الإِنْجِيلِ أَعْدَاءٌ مِنْ أَجْلِكُم، أَمَّا مِنْ جِهَةِ اخْتِيَارِ الله، فَهُم أَحِبَّاءُ مِنْ أَجْلِ الآبَاء؛ لأَنَّ اللهَ لا يَتَرَاجَعُ أَبَدًا عَنْ مَوَاهِبِهِ ودَعْوَتِهِ. فكَمَا عَصَيْتُمُ اللهَ أَنْتُم في مَا مَضَى، وَرُحِمْتُمُ الآنَ مِنْ جَرَّاءِ عُصْيَانِهِم، كَذلِكَ هُمُ الآنَ عَصَوا اللهَ مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكُم، لِكَي يُرْحَمُوا الآنَ هُم أَيْضًا؛ لأَنَّ اللهَ قَدْ حَبَسَ جَمِيعَ النَّاسِ في العُصْيَان، لِكَي يَرْحَمَ الـجَميع. فَيَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ ومَعْرِفَتِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الإِدْرَاك، وطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقصَاء! فَمَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبّ؟ أَو مَنْ صَارَ لَهُ مُشِيرًا؟ أَو مَنْ أَقْرَضَهُ شَيْئًا فَيَرُدَّهُ اللهُ إِلَيْه؟ لأَنَّ كُلَّ شَيءٍ مِنْهُ وَبِهِ وَإِلَيْه. لَهُ الـمَجْدُ إِلى الدُّهُور. آمين.
قراءات النّهار: روما 11: 25-36 / يوحنا 7: 31-36
التأمّل:
يدعو مار بولس، في رسالة اليوم، إلى تقبّل الآخرين مهما اختلفوا عنّا فكريّاً أو دينيّاً أو اجتماعيّاً…
فنحن جميعاً “أَحِبَّاءُ مِنْ أَجْلِ الآبَاء” والله محبّة ولذلك “لا يَتَرَاجَعُ أَبَدًا عَنْ مَوَاهِبِهِ ودَعْوَتِهِ”!
هذه هي ضمانتنا الأساسيّة في هذه الحياة وفي الحياة الأخرى فالله ثابتٌ في محبّته وأمينٌ في وعوده ومثابرٌ على نعمة الخلاص الّذي لا يُستنفذ!
ولذلك، علينا أن نعكس للآخرين هذه المحبّة اللامحدودة فنظهر لهم صورة ناصعةً عن الله لا تشوبها شوائب من صنع يدنا، أي من سلوكنا المغاير لدعوتنا أحياناً!


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 69| وَلاَ تَحْجُبْ وَجْهَكَ عَنْ عَبْدِكَ لأَنَّ لِي ضِيقًا
لأَنَّ الرَّبَّ رَاضٍ عَنْ شَعْبِه يُجَمِّلُ الْوُدَعَاءَ بِالْخَلاَصِ
رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 8 وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ
لأَنَّ اللهَ
وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ


الساعة الآن 12:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024