|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثلاثة أساقفة و95 كاهنا أرثوذكسيا يعلنون موقفهم بشأن الاحتفال الإضافي بعيد الميلاد
أعلن أساقفة وكهنة إيبارشية لوس أنجلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواي للأقباط الأرثوذكس بالولايات المتحدة الأمريكية، تضامنهم الكامل مع رسالة الأنبا سرابيون بخصوص الاحتفال الإضافي بعيد الميلاد المجيد، 25 ديسمبر؛ للاحتياج الرعوي لفئة من الشعب في الإيبارشية. وأكد الأساقفة ومجمع كهنة إيبارشية لوس أنجلوس، في بيان لهم، أن رسالة الأنبا سرابيون غير مخالفة لتعاليم الكتاب المقدس ولا لتقاليد وقوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو ما جرى تأكيده في جلسة المجمع المقدس المنعقدة في 13 يونيو الماضي: "في حالة الاحتياج إلى استثناءات لقوانين الكنيسة والتقليد المقدس نتيجة احتياجات رعوية بكنائس المهجر يجب على الكاهن الرجوع إلى أسقف الإيبارشية ويمكن للأسقف الرجوع إلى البابا"، وهذا ما فعله الأنبا سرابيون. أساقفة وكهنة لوس أنجلوس يشكرون البابا تواضروس ويرفضون الهجوم على الأنبا سرابيون وأشار بيان الأساقفة والكهنة إلى أن رسالة مطران لوس أنجلوس لكهنة وشعب الإيبارشية، أكدت أن الاحتفال بعيد الميلاد سيظل دائمًا في 7 يناير، وأن رسالته تعالج طلب ملح من أفراد شعب الإيبارشية غير القادرين على الاشتراك الكامل في الاحتفال بالعيد حسب الطقس القبطي السليم. وأكد البيان الذي وقع عليه 3 أساقفة هم "الأنبا كيرلس، الأنبا سوريال، الأنبا إبراهام" إلى جانب القمص فليمون ميخائيل سكرتير مجمع كهنة الإيبارشية، و95 كاهنا، أهمية النظر في الاحتياج الرعوي حيث سينشأ جيل وأجيال لا تعرف ولا تمارس الاحتفال بعيد الميلاد إلا الاحتفال الإجتماعي بالكريسماس في 25 ديسمبر، وأصبح عيد الميلاد بالنسبة لهؤلاء هو تبادل الهدايا والزيارات والسلوك غير الروحي للبعض والذي لا تشجعه الكنيسة وبهذا يفقد هذا الجيل المعنى الروحي للعيد. وشدد البيان على رفض الموقعين للهجوم الذي نال شخص مطران لوس أنجلوس وقراره، ورفضهم كذلك: "كل من يقحم نفسه بدون دراسة متأنية للموضوع وعدم فهم للاحتياج الرعوي واستخدام أسلوب للمناقشة يخرج عن المبادئ المسيحية والواقع الذي نعيشه نحن وسط شعبنا".ووجه الموقعون الشكر والامتنان للبابا تواضروس على رسالته المشجعة، ردًا على الهجوم على الأنبا سرابيون في وسائل الإعلام المختلفة والتي امتدح البابا فيها المطران على صواب تقديره فيما يناسب خدمة شعبه، وأن لا نلتفت لأصوات لا تدرك أبعاد الموضوع برمته. وأثيرت حالة من الجدل بشأن قرار إيبارشية لوس أنجلوس للأقباط الأرثوذكس في الولايات المتحدة، بتنظيم قداسين لعيد الميلاد 2020، الأول في 25 ديسمبر الجاري، والثاني في 7 يناير المقبل، بالتزامن مع التقويمين الغربي والشرقي، تطبيقا لتوصية المجمع المقدس للكنيسة في يونيو الماضي، بالسماح "باستثناءات لقوانين الكنيسة والتقليد المقدس نتيجة احتياجات رعوية بكنائس بلاد المهجر". وأرجع الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس، في خطاب لكهنة الإيبارشية، الأمر إلى أن عددا من أطفال وشباب الكنيسة وُلدوا وترعرعوا في مناخ يربط ميلاد السيد المسيح باحتفالات الكريسماس، فقد رأى أنه يُعتبر من الاحتياجات الرعوية الملحة أن يجرى السماح لكنائس الإيبارشية بإقامة قداس إضافي في ليلة عيد الميلاد، يوم 25 ديسمبر، بجانب قداس عيد الميلاد في منتصف ليلة 7 يناير، مع العلم أنه لن يجرى قطع فترة صوم الميلاد حتى انتهائه بقداس ليلة العيد، يوم 7 يناير المقبل. وقال المطران، في خطابه، إنه تلقى طلبات من العديد من العائلات التي لا تتمكن لأسباب رعوية مختلفة من المشاركة الكاملة فى أفراح احتفال الكنيسة بعيد الميلاد في 7 يناير طبقا للتقويم الشرقي، ويشعرون بقلق عميق من أن أطفالهم وشبابهم يكبرون في مناخ يشاركون فيه باحتفالات الكريسماس يوم 25 ديسمبر طبقا للتقويم الغربي، استجابة للاحتياجات والاهتمامات الرعوية لهؤلاء الأعضاء المخلصين للكنيسة، فإنه يجوز لكنائس الإيبارشية في حالة وجود أسباب رعوية عمل احتفال إضافي يبدأ من عشية ونصف ليل 25 ديسمبر، وباكر وقداس على طقس عيد الميلاد بالنغمة الفرايحي في صباح 25 ديسمبر، دون كسر صوم الميلاد حتى يوم 7 يناير. البابا للأقباط: الأساقفة هم حراس العقيدة والتقليد والطقس والمنوط بهم التغيير والكنيسة لها قدسية واحترام ودافع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن قرار مطران لوس أنجلوس، خلال عظته الأسبوعية، الأربعاء الماضي، التي ألقاها بالكنيسة البطرسية في العباسية. وقال البابا إن رسالة الأنبا سيرابيون مطران لوس أنچلوس لكهنة إيبارشيته والخاصة بإقامة قداس يوم 25 ديسمبر بالتزامن مع أعياد الكريسماس في الغرب، نصت على أن احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الميلاد كالمعتاد يوم 29 كيهك، ووردت شكاوى من بعض الأسر في الولايات المتحدة، فأكد الأنبا سيرابيون أن يقام قداس احتفال بالعيد يوم 25 ديسمبر وسط الصوم ويوم 7 يناير، وقال إن صلاة القداس يوم 25 ديسمبر يحدث دون كسر الصوم. وأشار البابا إلى أنه يسمع على "ناس رقباء على الكنيسة والمجمع المقدس، وكل شخص يكتب كلام وأجد كتابات تعدت حدود الأدب، وأعلموا أن الكنيسة عبر العصور تسدد احتياج شعبها، فكان قديمًا القداس يصلى يوم الأحد لأن الناس كانت إجازاتهم يوم الأحد وعندما أصبحت الإجازات متنوعة أصبحت القداسات في كل وقت فهذا احتياج رعوي". وأضاف البابا: "ومثال آخر، صلوات الإكليل كانت تصلى في الصباح أثناء القداس وعندما وجدت الكنيسة أن هذا ليس عمليًا جعلت طقس الإكليل يصلى ليلًا بحسب ظروف الناس، ونحن في مصر نصلي من أجل النيل ومن هاجروا يصلون من أجل النهر المتواجد عندهم وهنا نحن نصلي من أجل الزروع لأن كنيستنا مبنية على الزراعة ومن في الخارج يصلون من أجل المياه والمطر والينابيع والبحيرات، كل بلد لها احتياجها وهذه ضريبة امتداد الكنيسة للخارج، وأي تدبير رعوي يتم بين الأسقف والكهنة وبالتشاور مع البابا ليرى المناسب للشعب". وأكد البابا تواضروس أن الأساقفة والمطارنة هم حراس العقيدة والتقليد والطقس، وهم منوط بهم إحداث أي تغيير وعدد المطارنة والأساقفة في المجمع كبير وتوجد آراء يتم النقاش فيها، قائلا: "لهذا اعرف أن السبت من أجل الإنسان وليس الإنسان من أجل السبت، والتدابير الطقسية التي تضعها الكنيسة لأجل الإنسان وليس العكس، مثلًا تمثيلية القيامة لم تكن موجودة في الكنيسة القبطية وتم استعارتها من إحدى الكنائس، فالطقس يتطور مع الزمن". وتابع البابا تواضروس: "اعرف أن مطران لوس أنجلوس أصدر رسالة وليس بيان وهذه الرسالة بناء على تساؤلات قدمت من شعب إيبارشيته وهو التزم بتوصية المجمع أن المهجر عندما يواجه احتياج رعوي يتناقش فيه ويرى كيف ينفذه، والبعض ظن أن العيد أصبح يوم 25 ديسمبر وهذا جهل بالرسالة التي جاءت بناءًا على ظروف لديهم، فهي توجيه اختياري فقط، هذا الاستثناء ليس بديل عن 29 كيهك وهذا ليس عاما في كل الكنائس ولكن في الكنائس التي تحتاج وهي ليست إجبارية وليست بها فكر دائم". وأكد: "الأقباط المهاجرون عاشوا بفكر الكنيسة ولكن الجيلان الثاني والثالث تزوجوا جنسيات مختلفة وإذا وجدت هذه الظروف توجد هذه الاستثناءات، والرسالة عندما كتبها المطران لم يكن فيها أي تعديل في أي عيد في الغرب ففي شهري ديسمبر ويناير الظروف الجوية تكون غير مواتية وتوجد ظروف لا نشعر بها، والشيء الغريب أن من تحدثوا لم يفوضهم أحد، وأحدهم قال (لقد هالنا وهال الشعب القبطي كله) من فوضك لكي تتحدث باسم الشعب؟! أيها الحبيب "انظر الخشبة التي في عينيك" وأن تناسيت أنه توجد خشبة في عينيك، فكيف ترى؟ وليس من الحكمة مناقشة هذه الأمور على الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي، ناقش مع البطريرك والأساقفة، افهم الموضوع قبل أن تتكلم ولا تتدخل فيما لا يعنيك، وأحد الكهنة نشر عتاب للأنبا سيرابيون على مواقع التواصل الاجتماعي والعتاب يكون وجهًا لوجه كيف تُنصِّب نفسك؟ وكاهن آخر مقطوع من الكنيسة يكتب آيات ويغير معانيها انظر لنفسك فأنت لك نفس واحدة إن خسرتها خسرت كل الأشياء". ووجه البابا نداء لكل الذين كتبوا، قائلا: "انتبهوا لخلاصكم وحياتكم، وإن خرجت من أفواهكم كلمة ليست في محلها فهي تطيح بك بعيد عن السماء ونهايتها التراب، والكنيسة لها قدسية واحترام ولها طريقة معالجة في الأمور، أردت التوضيح لئلا يعثر أحد". هذا الخبر منقول من : الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|