إن كانت الشياطين تعترف به، وإن كانت أعماله تشهد له يومًا فيومًا. فيجب أن يكون واضحًا, ويجب ألاّ يتصلف أحد ضد الحق, أن المخلّص قد أقام جسده, وأنه ابن الله بالحقيقة, المولود من الآب, وأنه هو كلمته وحكمته وقوته؛ الذي أتخذ في الأزمنة الأخيرة جسدًا لأجل خلاص الجميع, وأعلّم العالم عن الآب, وأبطل الموت, ووهب عدم الفساد للجميع بوعد القيامة، إذ قد أقام جسده كباكورة للراقدين، مُظهِرًا إياه بالصليب كعلامة للغلبة على الموت والفساد