نجد أن الدراسات العلمية الحديثة اكتشفت حقائق عن الدلافين، من أهمها أنها تعيش في مجتمعات مثل الانسان، و كذلك يكون مشترك معه في تطور العقل، و يكون في الثدييات البحرية صلة في حجم الدماغ والصفات الاجتماعية و الثقافية.
كما أوضحت الدراسات أن الدلافين يكون عندهم نمو في الادراك مثل الانسان مما يؤدي إلى امكانهم مواجهة صعوبات الحياة، كما أنها تتميز بتكوين جماعات من 10 إلى 12 دولفن لكي يحموا بعضهم، و تكون الإناث والأطفال في مركز الجماعة، والمريض منهم لا يتركوه بل يظل معهم حتى يموت.
نجد الدلافين كالبشر فعلى الرغم من أنها تعيش في الماء، إلا أنها من الثدييات تلد و ترضع و تتنفس الهواء لوجود رئة لها، و لا يوجد لها خياشيم مثل الأسماك، و لكي تتنفس الهواء تصعد إلى سطح الماء من وقت لآخر، وذلك بواسطة فتحة أعلى جسمها تقوم بتوصيل الهواء للرئة مباشرة، و الدلافين لها أنواع كثيرة، البعض يعيش في المياه العذبة، وتميزها بجسم رشيق وإن فكها يشبه منقار الطيور .