30 - 11 - 2019, 07:27 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
اتبعي هذه النصائح إذا كان الجلوس مع الأطفال أكثر إرهاقا من العمل
أظهرت دراسة استقصائية أجريت في المملكة المتحدة خلال عام 2018 أن 31٪ من الآباء أكدوا أن البقاء في المنزل مع الأطفال أكثر إرهاقًا من الذهاب للعمل.
وأشار المسح -الذي أجرته شركة "أفينو بابي" (AVEENO Baby) على عينة من 1500 من الآباء والأمهات- إلى أن 55٪ اعتقدوا أن إنجاب طفل هو عمل شاق حتى مع وجود نظام دعم قوي. وقال 39٪ من الآباء إنهم مرهقون باستمرار، كما شعر 27٪ بأنهم تحت ضغط مستمر ليكونوا أبوين مثاليين، كما وافق 40٪ على أنه بعد إنجاب طفلهم الأول توقفوا عن الحكم على أولياء الأمور الجدد لشكواهم أكثر من اللازم.
وأظهرت نتائج المسح كذلك أن 71٪ من الأمهات والآباء يعتقدون أن وسائل التواصل الاجتماعي جعلت الأبوة والأمومة موضوعا للمنافسة، مع محاولة الجميع الارتقاء إلى مستوى أفضل من الآخرين.
كيف يمكن للأمهات -خاصة الجدد منهن- إدارة الوقت بما يسمح بمساحة -ولو بسيطة- لتدليل أنفسهن، أو تقليل الإجهاد والضغط الذي يصيبهن أثناء تمضية الوقت في المنزل مع الأطفال.
إدارة الوقت
قد يبدو أنه لا يوجد ما يكفي من الوقت في اليوم للقيام بكل الأشياء التي نريدها ونحتاج إلى القيام بها، سواء كان ذلك الالتزام بالموعد النهائي لتسليم العمل، أو التعامل مع الغسيل المتزايد دائمًا، ومساعدة الأطفال في أداء الواجب المنزلي. ينطبق هنا المثل القائل "الوقاية خير من العلاج"، حيث إن اتباع نصائح إدارة الوقت للأمهات يقي من الكثير.
وقبل ذلك، يجب تذكير أنفسنا بأننا لا نستطيع إنجاز كل شيء، وأن الأمور تسير ببطء عندما نصبح أبوين، هذه واحدة من أول الأشياء التي يجب أن نفعلها عندما نشعر بالإرهاق والتوتر.
قائمة مهام اليوم
عمل قائمة بكل الأشياء التي يجب عليك القيام بها في اليوم التالي يستحق العناء، لذا اقضي بعض الوقت لإنجازها، ولاحظي ما يمكنك حذفه من القائمة أو ما يمكنك نقله وتأجيله. سيساعدك هذا على تحديد الأولويات، والاطلاع على جميع مهامك سيساعدك على معرفة ما هو ضروري وما هو غير ضروري.
قائمة اللعب والاسترخاء
تأكدي من تضمين أشياء مثل تبادل الأحضان مع الأطفال والاسترخاء أو لعب الألعاب معهم في قائمة المهام التي لا بد منها. لا تؤثر هذه الأشياء الصغيرة فقط تأثيرا هائلا على مدى قوة ارتباطك بطفلك، ولكن الأبحاث تُظهر أيضًا أن الأطفال الذين يلعب والداهم معهم أكثر عرضة للنمو بشكل صحي وعاطفي.
روتين الصباح والمساء
ابحثي عن طرق لتقليص روتين عائلتك الصباحي، مثل ارتداء ملابسك بسرعة باستخدام مؤقت، أو وضع جميع حقائب الكتب والمعاطف والأحذية بجوار الباب والاستعداد للذهاب. في المساء، يمكنك محاولة العثور بعض الاختصارات أيضا في إجراءات وقت نوم أطفالك، مثل بدء كتاب وقت النوم أثناء وقت الاستحمام.
تعدد المهام
حاولي مزاوجة المهام التي لا معنى لها مع المهام التي تعتمد على التركيز عندما يكون ذلك مناسبًا. على سبيل المثال، يمكنك إجراء مكالماتك المهمة أثناء المشي اليومي، مع العلم أن ممارسة الرياضة تخفف التوتر، أو يمكنك تدريب أطفالك على أسئلة الاختبار أثناء تنظيف المطبخ.
لديك روتين
خلق الروتين يوفر لك الطاقة الذهنية، ويوفر عليك الشعور بالإجهاد، نحن لا نتحدث عن مجرد الاستيقاظ والنوم في الوقت نفسه، ولكن حتى موعد العشاء، والتناوب في العمل بالمنزل، وتحديد مهام كل شخص في العائلة، وجدول نظافة البيت، فأنت على الأقل لن تضطري إلى سؤال نفسك: متى تم تطهير هذه الأرضية آخر مرة؟ وبالتالي ستمنحين عقلك راحة مجانية بمجرد خلق روتين تلتزمين به مع باقي أفراد أسرتك.
تعلمي كلمة "لا"
تعلم قول "لا" لطلبات الأشخاص بمثابة نصيحة واضحة لإدارة الوقت للأمهات، لكن هذا لا يجعل الأمر سهلاً، حيث إن الأمهات يواجهن العديد من الطلبات الجديرة بالاهتمام، وقول "لا" سيخيب غالبا آمال شخص ما. في المقابل، فإن قول "نعم" أكثر من اللازم يشعر الناس بخيبة أمل أيضًا، لأننا لا نستطيع تلبية احتياجات وطلبات الجميع في وقت واحد؛ لذا يجب تحديد أولوياتك، وتعلمي أن تقولي لا للمطالب غير الضرورية للغاية. ويمكنك أن تتعلمي قول "لا" للصديقة التي تبقيك على الهاتف لمدة ساعة للثرثرة عن الآخرين.
كوني مرنة
من المهم أن تبقي الأمور مرنة بما يكفي لاستيعاب الأشياء غير المتوقعة التي تواجهها الأمهات مثل الأطفال المرضى، والحليب المسكوب، والإجهاد المفاجئ.
طرق للحد من التوتر
أحد الأسباب التي قد تجعلك لا تنجزين كل شيء أو تشعرين بالإرهاق هو أنك تشعرين بالتوتر. إذا لم تهتمي بنفسك، فستصبحين أقل إنتاجية وتعاسة في فعل ما تحتاجين إلى فعله. ليس ذلك فحسب، بل إنك ستكونين مثالًا سيئًا لأطفالك عندما يرون التوتر في حياتك، ويصبح لديك وقت أقل للفرح والاستمتاع. لذا، يمكنك الذهاب للتنزه وممارسة التمارين مع الأصدقاء، أو الاشتراك في فصل لممارسة اليوغا، أو حتى تجربة صفحات التلوين للكبار، والتي ثبت أنها تقلل من التوتر.
|