منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 11 - 2019, 05:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

إذا قُلْتُ إنِّي لا أعرِفُه، كُنتُ مِثلَكُم كاذِبًا.


ولكنِّي أعرِفُهُ وأعمَلُ بِكلامِهِ


ولكنِّي أعرِفُهُ وأعمَلُ بِكلامِهِ

انجيل القديس يوحنا ٨ / ٥١ – ٥٥ ” قال الرب يسوع: الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم مَنْ عَمِلَ بِكلامي لا يَرى الموتَ أبدًا. فقالَ لَه اليَهودُ الآنَ تأَكَّدْنا أنَّ فيكَ شَيطانًا. إبراهيمُ ماتَ والأنبـياءُ ماتوا، لكنَّكَ تَقولُ مَنْ عَمِلَ بِكلامي لا يَذوقُ الموتَ أبدًا. أتكونُ أنتَ أعظَمَ مِنْ أبـينا إبراهيمَ الذي ماتَ والأنبـياءُ أيضًا ماتوا، فمَنْ تَحسَبُ نفسَكَ ؟ فأجابَهُم يَسوعُ لَو مَجَّدتُ نَفسي، لكانَ مَجدي باطلاً. أبـي هوَ الذي يُمَجِّدُني. وهوَ الذي تَقولونَ إنَّهُ إلهُنا. أنتُم لا تَعرِفونَهُ، أمَّا أنا فأعرِفُهُ. إذا قُلْتُ إنِّي لا أعرِفُه، كُنتُ مِثلَكُم كاذِبًا. ولكنِّي أعرِفُهُ وأعمَلُ بِكلامِهِ”.
التأمل: “إذا قُلْتُ إنِّي لا أعرِفُه، كُنتُ مِثلَكُم كاذِبًا. ولكنِّي أعرِفُهُ وأعمَلُ بِكلامِهِ…”
في ذروة الجدال بين يسوع واليهود، أعلن يسوع أنه ينبوع الحياة وسيد الموت، له سلطان أن يحيي ويميت، اذ أن كلمة واحدة منه تنجي من الموت. يسوع أعظم من موسى وأعظم من ابراهيم.. نحن هنا أمام ابن الله السماوي المساوي لله في الجوهر..
نحن هنا أمام شعلة الرجاء التي حملها أنبياء العهد القديم ومنهم زكريا ولم يروها انما وصلت الينا بيسوع المسيح الذي أضاء ظلمات العالم حتى ظلمات القبور.
لنتذكر اليوم كم مرة قادنا يسوع كي نتخطى خوفنا وأمراضنا، لنتذكر عمله المستمر في حياتنا، لنتذكر مسيرتنا كم كانت مليئة بالعثرات، وتاريخنا كم كان مليئا بالصفحات السوداء.. ألم يكن الرب الى جانبنا؟ ألم يلمسنا بعذوبته اللامتناهية؟ ألم يداوينا ويشفي جراحنا؟ ألم ينشلنا من حفر عميقة كادت أن تقضي علينا؟
كم مرة تسكرت الابواب في وجوهنا وبلحظة لا ندري كيف فتحت؟ كم مرة عبرنا في ضيق شديد واسودت الدنيا في وجوهنا ولا ندري كيف أضيئت دروبنا؟ كم مرة اعتقدنا أنها النهاية وبعناية منه فُتحت أمامنا بدايات جميلة لا زلنا نعيشها حتى الان؟
كل ذلك بكلمة منه… صنع بنا العجائب.. فعبرنا معه وادي الموت الى فجر القيامة.
مع العذراء مريم التي كانت تتذكر كل شيء وتحفظه في قلبها، نطلب من الله، الكلمة، أن يساعدنا على تقبل تلك الكلمة المحيية، ونفتح قلوبنا وعقولنا على كل جديد وكل تبديل وكل مغامرة حب معه، وكل مفاجأة جميلة منه. آمين



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
زوادة اليوم: وحدي أنا ولكنِّي لستُ وحدى2024/3/5
ولكنِّي سأُضَمِّدُ جُرحَها وأُداويهِ فأشفيهِ


الساعة الآن 07:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024