في بيريس، كاليفورنيا، كان لدى عائلة توربين 13 طفلاً وجميعهم تم ربطهم في سلاسل في جميع أنحاء المنزل، وكانوا يعانون من نقص التغذية وكثيراً ما تعرضوا للضرب في الظلام وسط الرائحة الكريهة، وفي يناير 2018، تمكنت إحدى الفتيات من التسلل من النافذة وفضح الموقف، وكانت تعمل على خطة هروبها لأكثر من عامين، وتم ربط الأطفال لأسابيع أو حتى أشهر في المرة الواحدة، ولم يُسمح لهم بالإستحمام إلا مرة واحدة في العام، ولم يتم تزويدهم بأي نوع من أنواع الترفيه، ولم يسمح لهم بإي شئ.
وكان التعذيب نفسيًا أيضًا، فقد كان الزوجان يشتريان الطعام (بما في ذلك الفطائر) وكان يسمحون للأطفال بالجلوس على الطاولة، لكنهم لم يُسمحوا للأطفال بتناول الطعام إلا مرة واحدة في اليوم فقط، ولم يسمع الأطفال قط عن الأدوية أو عناية الأسنان، وأظهر ملف شخصي مثير للقلق على موقع الفيس بوك للزوجين وكان مليئا بالصورً المشرقة التي تشبه العائلة الحقيقية، ووجدت الشرطة اطفال من عمر 2 إلى 29 عامًا، وكان الأطفال هزيلين لدرجة أنهم بدوا أصغر سنًا ولم يذهبوا إلى المدرسة قط.