5 معلومات عن كنيسة العذراء بجبل الطير
صخرة واحدة مفرغة لـ4 حوائط، وبالصحن 10 أعمدة صخرية، في عام 1938 تم تجديدها للمرة الأولى ببناء الطابق الثاني والثالث، كنيسة السيدة العذراء الأثرية بدير جبل الطير في المنيا، التي اختبأت بداخل مغارتها العائلة المقدسة أثناء رحلة الهروب لمصر.
"الوطن" تعرض في السطور التالية، عددا من المعلومات التاريخية عن الكنيسة التي يجري تطويرها حاليا ضمن مسار رحلة العائلة المقدسة
- أمرت الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين الأول، ببنائها عام 328 ميلادية، حينما علمت أن العائلة المقدسة اختبأت داخلها، وهي مقامة على نظام طقس الكنيسة الأرثوذكسية وأطلق عليها اسم كنيسة السيدة العذراء.
- عبارة عن قطعة أثرية مفرغة بالجبل أقامت العائلة المقدسة بداخلها لمدة 3 أيام، ولم يطرأ عليها أي تغيير أو تعديل منذ القرن الرابع الميلادي وتضم 3 خورس "ثقوب".
- بها معمودية داخل العمود منحوته بالصخر، وتتميز بالحجاب الحجري "حامل آيقونات" وتضم "لقان" إناء حجري من الرخام منحوت في الصخر.
- تضم بئرا ينخفض ويرتفع مع منسوب مياه النيل وبها سبيل كان يتم رفع المياه إليه.
- هيئة اليونيسكو حددتها كثاني مكان بعد دير المحرق له أهمية تاريخية دينية في مصر إذ يزورها مليوني مسلم ومسيحي سنويا.
وكان اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، أعلن مطلع الأسبوع الجاري بدء أعمال الصيانة والترميم الخاصة بالكنيسة الأثرية بمنطقة جبل الطير بسمالوط، إذ تابعت لجنة من "السياحة والآثار" آخر المستجدات في الأعمال التي يتم تنفيذها.
وأوضح المحافظ أن صيانة وترميم الكنيسة الأثرية، يأتي ضمن الأعمال الخاصة بضم كنيسة السيدة العذراء بجبل الطير لمسار رحلة العائلة المقدسة، عقب إدراج الدير ضمن رحلة الحج الدينية العالمية بمصر، بعد موافقة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، لتكون الكنيسة مزاراً سياحياً يقصده الملايين على مدار العام ليس فقط على المستوى المحلي بل من جميع أنحاء العالم.
هذا الخبر منقول من : الوطن