في رسالة بولس الرسول والاصحاح الثامن وابتداءاً من الاية 18فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا. لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ اللهِ. إِذْ أُخْضِعَتِ الْخَلِيقَةُ لِلْبُطْلِ * لَيْسَ طَوْعًا، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِي أَخْضَعَهَا * عَلَى الرَّجَاءِ. لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ اللهِ. فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعًا إِلَى الآنَ. وَلَيْسَ هكَذَا فَقَطْ، بَلْ نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ، نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضًا نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا، مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا. لأَنَّنَا بِالرَّجَاءِ خَلَصْنَا. وَلكِنَّ الرَّجَاءَ الْمَنْظُورَ لَيْسَ رَجَاءً، لأَنَّ مَا يَنْظُرُهُ أَحَدٌ كَيْفَ يَرْجُوهُ أَيْضًا؟ وَلكِنْ إِنْ كُنَّا نَرْجُو مَا لَسْنَا نَنْظُرُهُ فَإِنَّنَا نَتَوَقَّعُهُ بِالصَّبْرِ.
بشأن المرض والألم فالله بالتأكيد سوف يشفي ويريح التعابى ففي الآية 23 "وَلَيْسَ هكَذَا فَقَطْ، بَلْ نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ، نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضًا نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا، مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا." فالأشخاص الممتلئين بالروح يئنّون، منتظرين فداء أجسادهم. كلّ هذا النص هو واحد من أوسع وأكثر النصوص الهامة والثمينة رعويّا في الكتاب المقدس. فهو يأخذنا إلى السماء الجديدة والأرض الجديدة بأجساد جديدة، ويعطينا صورة واقعية تماما من أنّاتنا الآن في هذا الدهر، ويقوينا بالرّجاء الذي فيه فان الله يعد بان يكون هناك عتقا لهذه الخليقة من بطلها، واستعبادها للفساد.
الآية 21أ: "لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ." سوف يُعتق العالم الطبيعي، العالم المادي والدنيوي، من اللعنة، ومن الخضوع للبطل والفساد. هذه هي طريقة بولس للتحدث عن السماء الجديدة والأرض الجديدة. سوف تعتق هذه الأرض، وهذه السماء. فهذه الأرض سوف تصير أرضا جديدة.
إشعياء 65: 17 لأَنِّي هأَنَذَا خَالِقٌ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، فَلاَ تُذْكَرُ الأُولَى وَلاَ تَخْطُرُ عَلَى بَال.
أشعيا 66: 22 لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ السَّمَاوَاتِ الْجَدِيدَةَ وَالأَرْضَ الْجَدِيدَةَ الَّتِي أَنَا صَانِعٌ تَثْبُتُ أَمَامِي، يَقُولُ الرَّبُّ، هكَذَا يَثْبُتُ نَسْلُكُمْ وَاسْمُكُمْ.
الله لا يريد ان يفني السماء والارض الحاليتين بل ان ينقيها ويجعلها منتعشة اي يجعل سماؤنا وارضنا منتعشتين نقيتين ويجعلنا نحن ايضاً منتعشين نقيين امامه بلا لوم فنحن ستلبس ارواحنا الاجساد النورانية
2 بطرس 3: 13 وَلكِنَّنَا بِحَسَبِ وَعْدِهِ نَنْتَظِرُ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً، وَأَرْضًا جَدِيدَةً، يَسْكُنُ فِيهَا الْبِرُّ.
رؤيا 21: 1، 4 ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ... وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ.
أعمال 3: 19-21 فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ، لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ. وَيُرْسِلَ يَسُوعَ الْمَسِيحَ الْمُبَشَّرَ بِهِ لَكُمْ قَبْلُ. الَّذِي يَنْبَغِي أَنَّ السَّمَاءَ تَقْبَلُهُ، إِلَى أَزْمِنَةِ رَدِّ كُلِّ شَيْءٍ، الَّتِي تَكَلَّمَ عَنْهَا اللهُ بِفَمِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ.
فالله ليس مزمعاً ان يرسل فيضان للارض كلها كما حصل في ايام نوح كما وعد في الكتاب المقدس بل سيجعل سماؤنا وارضنا نقية طاهرة من الشر والفساد وسيحولهما الى سماء جديدة وارض جديدة لا فيها وجع ولا مرض ولا الم بل يوجد فيها البر والتسابيح والترانيم فالكل تسجد للرب يسوع الملك وتسبحه وتمجده مع الملائكة قائلين قدرس قدوس قدوس رب الجنود وسيملك المسيح على العالم كله وسيشمل ملكوته المعمورة كلها وستسجد كل ركبة وسيعترف به كل لسان ملكاً ورباً والهاً وخالقاً وسيتمجد الرب يسوع في الكون كله