قد تعتقد أن أولئك الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة واضطرابات القلق والرهاب الاجتماعي يُنصحون بعدم مشاهدة الكثير من المشاهد المخيفة، لكن العكس قد يكون صحيحًا، كما يقول الدكتور سيجل. فالأفلام المخيفة قد تكون وسيلة لمساعدة الأشخاص على استعادة مشاعر الخوف في بيئة آمنة وفق شروطهم الخاصة، والسماح لتلك المشاعر بالخروج والتنفيس عنها، ما يُقلل من مستويات القلق والتوتر، على حد تعبير الدكتور سيجل.