الأحداث السلبية وتأثيرها على السياحة في قارة أفريقيا
تفشي فيروس إيبولا، فضلا عن الثورات التي حدثت في مصر وتونس، أثبتا شيئا آخر، صناعة السياحة في إفريقيا أصبحت أكثر مرونة الآن مما كانت عليه في الماضي، وفي السنوات التي تلت الأحداث المأساوية في غرب وشمال أفريقيا، انتعشت السياحة الوافدة، عندما أصدرت برايس ووترهاوس كوبرز تقريرا عن قطاع الفنادق في أفريقيا في وقت سابق من عام 2018، قال بيترو كاليشيو، رائد صناعة الضيافة في الشركة بجنوب أفريقيا، إن هذه المرونة تتجاوز الإنتعاش من هذه الأحداث البارزة، كما نجحت هذه الصناعة في التعامل مع السياسات الحكومية التي لا تقل فائدة عن المشكلات الإقتصادية.
قال كاليشيو، لقد أثبتت السياحة في قارة أفريقيا أنها مرنة في مواجهة الشكوك الإقتصادية والسياسية وتأثيرات الجفاف والتغيرات التنظيمية الأخرى، والفرص كثيرة لهذه الصناعة للإستمتاع بمزيد من النمو وإن كان بوتيرة أكثر تواضعا، وأشار التقرير إلى نيجيريا أكثر دول القارة اكتظاظا بالسكان كمكان يستعد للنمو إلى جانب كينيا وتنزانيا والدولة الجزرية موريشيوس.