منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 10 - 2019, 10:16 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,574

كل ضيق لاجل الله لا يمكن ان يذهب بغير اجر


يا بني كفّ عن التشكي فلدى تأملك في آلام المسيح
وآلام سائر القديسين،
تجد:”إنك لم تقاوم بعد حتى الدم“
(عبرانيين 12: 4).

وما تتحمَّله أنت، قليلٌ بالنسبة إلى ما تحمَّله أُولئك
الذين قاسوا شتى المضايقات:
فلقد جُرِّبوا بشدة، وعانوا المشقّات العظيمة،
وامتُحنوا وابتلوا على وجوهٍ كثيرة. فعليك أن تعيد إلى ذهنك
شدائد الآخرين العظيمة،
ليسهل عليك احتمال شدائدك اليسيرة.
وإن تراءت لك أنها غير يسيرة،
فاحذر أن يكون ذلك من قلة صبرك.


وبمقدار ما تُحسن إعداد نفسك للإحتمال،
تزداد حكمةً في سيرتك، ويتضاعف ثوابك،
بل إن حملك ليخف عليك،
إن استعددت له بالحزم
والتمرُّن من غير كسل.

ولا تقل:
إني لا أستطيع احتمال هذه الشدائد،
فقد جلبت عليَّ ضرراً عظيماً،
لكن احتمِل بنفسٍ طيبة،
وكما يستصوب الإحتمال.


فالغبي لا يلتفت إلى فضيلة الصبر،
ولا إلى من سوف يكلّلها،
بل ينظر بالحري إلى الإهانات،
وإلى الأشخاص الذين تسبّبوا بها.

وليس الصبور الحقيقي،
من أبى أن يحتمل
إلا بمقدار ما يشاء وممن يشاء،
إنما الصبور الحقيقي، لا يلتفت إلى
من هو الإنسان الذي يضايقه..
لكنه – أيّاً كانت الخلائق التي تعاكسه،
وأيّاً كانت شدة هذه المعاكسات وكثرتها –
يتقبل كل شيءٍ، شاكراً، من يد الله دون تمييز،
محتسباً ذلك ربحاً عظيماً،
لأن كل ضيق -مهما كان يسيراً-
إن احتُمِلَ لأجل الله،
لا يمكن أن يذهب
بغير أجرٍ من عنده..!!
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حكمة يمكن أن تغير حياتك
القوة لا يمكن أن توجد بغير الاتكال على الله
انك لا يمكن أبدا ان تغير مصيرك
يذهب لاجل الضال حتى يجده، واذا وجده يضعه على منكبيه فرحا
لا يمكن أن تصنع شيئا تغير به الماضي


الساعة الآن 10:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024