سبب تسمية هذه السمكة بهذا الأسم أنه تصادف وجودها عند المكان أو النقطة التي ضرب فيها سيدنا موسى عليه السلام البحر بعصاه فأنشق البحر إلى نصفين وانقسمن معه السمكة إلى نصفين أيضاً، وأيضاً تم إنزال كلاً نصف إلى قاع البحر ولصقت كل نصف منها الجزء العاري لها من الجلد في رمال البحر وهذا حتى تلتئم الجرح وتكون الجلد باللون الأبيض لأنه لم يتعرض لضوء الشمس لأن الجلد الأصلي لونه داكن، وهو من أهم أنواع الأسماك التي يتم تناولها في العديد من الأوقات في الكثير من البلاد سواء العربية أو الأوروبية وهذا ما يبحث عنه ويريده جميع الأشخاص في كافة الأنحاء المتعددة.
وكانت أيضاً توجد هناك العديد من الانقسامات والتي تكون إلى نصفين وهي الرؤية التي يجب عليها عينان في الوقت نفسه وهذا أن كل نصف يوجد به عين واحدة وبعد مرور الوقت قد تكونت عين جديدة وهي التي تتواجد على السطح العلوي بجوار العين ويكون على الحافة التي توجد في وسط الرأس.
وأيضاً هي التي تكون بديلة للعين الأصلية وأن الفم الخاص بسمكة موسى يتم فتحه في اتجاه رأسي القديمة وهكذا تحولت إلى سمكة واحدة، ثم أيضاً قامت سمكة موسى بالهدرة والتي تكون من خلال باب المندب إلى العديد من البحور والمحيطات إلى باقي دول العالم، وهو الذي يعد دليلاً قوياً على أن سيدنا موسى عليه السلام قام بشق البحر إلى نصفين وهذا خلا عبوره ومن معه من بني إسرائيل لذا تم إطلاق عليها سمك موسى وهي لها الكثير من الفوائد عند تناوله في العديد من الأوقات.