القديس كوينتوس الصانع العجائب (القرن3م)
2 آذار غربي (15 آذار شرقي)
ولد في فيرجية. تلقى مبادئ التقوى واستقر في إيلوليا، في آسيا الصغرى حيث أقبل على إعانة المحتاجين. قبض عليه روفوس الحاكم زمن الإمبراطور أوريليانوس (270- 275م).
وحاول إكراهه على التضحية للأوثان فاستبد الشيطان بالحاكم وصار في حال بائسة. أشفق كوينتوس عليه وأبرأه بنعمة الله، فعاد روفوس إلى نفسه وغمر كوينتوس بالعطايا.
بعد ذلك وقع كوينتوس بين أيدي وثنيي مدينة سيما فاهتزت الأرض وتداعت الأوثان فارتعب الوثنيون وفرّوا من أمامه. ترك القديس بسلام إلى أربعين يوماً تسلم بعدها موظف آخر منصب الحاكمية. هذا كان أشرس وأكثر تعصباً للوثنية من سابقه.
قبض على كوينتوس وأمر بكسر ساقيه لكن الرب الإله شفاه. ولعشر سنوات بعد ذلك جاب قديسنا تلك الناحية يشفي المرضى بصلاته ويمد للمعوزين يد العون إلى أن انتقل إلى حضن ربه حوالي العام 283م.
طروبارية القديس كوينتوس الصانع العجائب باللحن الثامن
لِلبَرِيَّةِ غَيْرِ الـمُثْمِرَةِ بِمَجارِي دُمُوعِكَ أَمْرَعْتَ. وبِالتَّنَهُّداتِ التي مِنَ الأَعْماق أَثْمَرْتَ بِأَتْعابِكَ إِلى مِئَةِ ضِعْفٍ. فَصِرْتَ كَوكَباً لِلمَسْكونَةِ مُتَلأْلِئاً بِالعَجائِب. يا أَبانا البارَّ كوينتوس فَتَشَفَّعْ إِلى المَسِيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا.