قسم الدكتور فكتور كلاين الإدمان إلى عدة مراحل:
أولاً: التّعرّض المبكر:
معظم الشباب الذين يدمنون على الإباحية عادة يبدأون في مرحلة مبكرة أي وهم يافعين وصغار في السن لذلك يُعَلقْ في عقولهم.
ثانياً: الإدمان على الإباحية:
في هذه المرحلة وتصبح مشاهدة الأفلام الإباحية جزءاً من حياتك اليومي فأنت عالق ولا تستطيع الإنسحاب.
ثالثاً: التصاعد:
تصبح تبحث عن المزيد من الصور الإباحية.
رابعاً:التحجر:
حيث تصبح فاقد الإحساس للصور التي تراها فما عاد يثيرك إلا الشديد منها، وتصبح يائساً باحثاً عن تلك الإثارة مجدداً ولكن لا تستطيع إيجادها.
خامساً: التصرف جنسياً:
هذه المرحلة فيها قفزة حرجة فيبدأ الرجال بممارسة ما قد رآوه مع أناس على أرض الواقع بطرق مدمرة البعض منهم قبل هذه المرحلة يكون قد طبق ما يشاهده على نماذج بلاستكية قبل إنتقاله إلى ممارسته مع أناس حقيقيين.
هل أنا مدمن؟
إذا كنت ترى أية من هذه المراحل موجودة في حياتك فيجب عليك أن تتوقف الآن. لأن الإباحية تسيطر أكثر وأكثر كل يوم على حياتك. هل تواجه مشاكل في التخلص منها؟ هل ما زلت تعود إليها؟
ماذا يمكنني أن أفعل؟
إن أول شيء عليك القيام به هو الاعتراف بأنك مدمن على مشاهدة الصور والأفلام الإباحية. إعترف بأنك تصارع مع الإباحية. فأنت غير غريب أو غير عادي إن فعلت ذلك. ملايين الرجال هم مدمنون على الإباحية في مراحل مختلفة وهذا غير مدهش فلقد أنفقت شركات وصناعات الإباحية بلايين الدولارات لجذبك. ولقد نجحوا. قد يكون هناك أمور تعرضت لها في ماضيك مثل الإساءة الجنسية أو الإغتصاب لذلك أصبحت مدمناً على الإباحية. ها هي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها محاربة الإباحية.
أنت بحاجة إلى شخص ليخرجك من هذا الإدمان. هذا لا يعني أنه على الجميع أن يعرفوا عن إدمانك بل إختر شخصاً يمكنك أن تثق به يستطيع حل مشاكل الإدمان ربما قس أو رئيس شبيبة أو مرشد. شخص ما تشعر بالأمان معه وتثق به ولديه خبرة في هذا المجال.
هل يمكن أن أتحرر من إدماني؟
إن الإباحية توقعك بالأكاذيب وعلى النقيض فإن الله يرشدنا نحو الحقيقة قال يسوع: "إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي. وتعرفون الحق والحق يحرركم"
"لم نستعبد لأحد قط، كيف تقول أنت أنكم تصيرون أحراراً فأجاب يسوع: إن كل من يعمل خطيئة هو عبد للخطيئةيوحنا 8: 33 – 34.
إن الخطيئة لا تأسرنا فحسب بل إنها أيضاً تفصلنا عن الله، لا يوجد أي شخص كامل ومستقيم تماماً في عيني الرب فقد أخبرنا الكتاب المقدس أننا "كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه " (أشعياء 53: 6) لذلك فنحن جميعاً نستحق العقاب الذي وضعه الله لنا بسبب خطايانا ولكن الله وفر لنا الحل بحيث لا ندان فالمسيح يسوع حمل عنا خطايانا ومات على الصليب بدلاً عنا فقد عُذب يسوع المسيح( إبن الله) بدلاً عنا وصلب ومات حتى نستطيع أن نسامح و نغفر نحن أيضاَ للآخرين, وبعد ثلاثة أيام قام من بين الأموات وهو حي الآن ويعرض علينا أن نكون على علاقة معه تربطه بنا: "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم"
العلاقة الأكثر أهمية:
في بحثك عن الألفة والمحبة إحذر إذ أن الإباحية هي بديل فارغ للحب الحقيقي. لقد خلقنا الله وبداخلنا حاجات لا يستطيع أحد غيره أن يقوم بإشباعها ولن تُشبع دون أن تكون لنا علاقة معه . فبدلاً من الظلمة والدمار التي تجلبه الإباحية قال يسوع المسيح: "أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل"
الله يعرض عليك المغفرة ويريد أن يمنحك إياها من خلال علاقة معه فهل تريده أن يسامحك وأن يدخل إلى حياتك؟ بإمكانك أن تفعل ذلك الآن. إذا كنت بحاجة إلى المساعدة في اختيار الكلمات فها هي صلاة مقترحة يمكنك أن تصليها:
"أيها الرب يسوع، أنا أعلم ما هي خطيئتي و أعلم بأنك تعرفها أيضاً و أنا أطلب منك أن تسامحني وأن تطهرني. شكراً لك لأنك مت على الصليب من أجل خطاياي أنا أطلب منك أن تدخل حياتي الآن وأن تبدأ عملك في حياتي وجهني لما تريدني أن أفعله في حياتي حسب مشيئتك. شكراً لك على غفرانك لخطاياي ولدخولك إلى حياتي الآن" آمين