ح يمشي بطريقة ربنا

[walaa farouk]

لو حد مضايقك أو ظالمك أو عامل زي الشوكة في حياتك ، اوعي تخاف .. ح يمشي ..

ممكن يمشي من حياتك لان ربنا يا ما بيغير ناس ، و يتوب ناس
، و اللي مضايقك النهاردة بكرة ربنا يتعامل معاه و يخللي قلبه يحبك بعد ما كان مش طايقك..

و ممكن يمشي لان ربنا بيأدب اللي ما بيتوبش،
و يدوقه من نفس المرار اللي دوقك منه فيفوق لنفسه و يعقل و يبطل يضايقك و يعرف أن كأس المرار دوار ..

و ممكن برضه يمشي لو الدنيا قلبت عليه ، و الدنيا لوحدها قلابة ..
و ياما المرض و العجز هد الناس ، و ياما منصب أو فلوس أو عزوة تجري منه ،
فيبقي ضعيف و مهجور و مكسور و مش فاضي لا ليك و لا لغيرك..

و ممكن يمشي لو ربنا سلط عليه لسانه أو أعماله أو الاتنين ،
فيقع بين ايدين واحد ما بيرحمش يخلص منه القديم و الجديد ، و يعرفه مقامه فيحل عنك ..

و ممكن يمشي لو ربنا نقله من مكانه ، و ياما حصل، بالسفر أو الهجرة أو ضرورة العمل ،
او حتي من غير ده كله يطلع في مخه يسيب المكان و يمشي و يبعد عنك..

و جايز يمشي لو اتلهي في مشروع ياخد عقله ووقته و فلوسه
فبرضه يطلعك من حساباته و يسيبك في حالك ..

و جايز كمان يمشي لو ربنا فوقه في قلبه و حذره من مضايقتك
، زي ما ظهر لابيمالك اللي في حلم و حذره من الاقتراب من ابينا إبراهيم (تكوين ٢٠ :٣) ..

و جايز يمشي من عقلك انت ، فتتملي سلام و عزاء و تطلعه انت بره دايرة اهتماماتك.

و اكيد ح يمشي لو عمره انتهي، و ياما ناس اتجبرت علي ولاد ربنا ،
و دار عليها كأس الموت بسرعة لينهي شرها،
زي ما ضرب الملاك هيرودس و أكله الدود ( اعمال ١٢) ،
و برضه لما غرق فرعون في البحر و هو بيطارد شعب الله (خروج ١٤) ..

اوعي تخاف ، ح يمشي بطريقة ربنا