وفاة امرأة مسنة بعد تلقيها جراحة الدماغ بسبب نزوح الفك
وجد موظفو مستشفى أوكوود في ميشيغان أنفسهم في حالة من الخزي بعد إجراء عملية جراحية لمخ مريضة لا تحتاجها، بيملا نايار البالغة من العمر 81 عامًا والتي دخلت في غيبوبة وتوفيت بعد 60 يومًا من اجراء العملية، تم إدخال نايار إلى مستشفى أوكوود في يناير 2012 بسبب فك نازح، وكان من المفترض أن يكون العلاج سهلاً حتى كشف الفحص الطبقي المحوري أنها كانت تنزف في المخ، وعلى الرغم من أن الفحص ينتمي فعليًا إلى مريض آخر، إلا أن العاملين بالمستشفى كانوا يعتقدون أنه كان ينتمي إلى نيار، وسرعان ما خططوا لإجراء جراحة طارئة.
وفي غرفة العمليات، تم صنع خمسة ثقوب في رأس نيار قبل أن يتم فتح الجانب الأيمن من جمجمتها، وأدرك الأطباء خطأهم ولكن بعد فوات الأوان ولم يتمكنوا من العثور على أي دليل على حدوث نزيف في دماغها، وأبلغوا عائلتها بالخطأ لكنهم لم يبلغوا بخطورته، ولم تسترد نيار وعيها بعد الجراحة وبقيت على قيد الحياة لمدة 60 يومًا حتى تم إيقاف جهاز التنفس الصناعي في 11 مارس 2012 ورفعت عائلتها دعوى قضائية وتم منحها 21 مليون دولار.