إمرأة تفقد إحدى ثدييها أثر سرطان الثدي الذي لم تكن تعاني منه
في أبريل 2015، خضعت إدوفيجيس رودريغيز البالغة من العمر 49 عامًا لعملية جراحية لعلاج سرطان شديد في صدرها الأيسر وتمت إزالة الثدي المريضة، وكانت على مايرام على الأقل حتى أدرك المسعفون خلال اختبارات ما بعد الجراحة على الثدي المبتور أن رودريغيز لم تكن مصابة بالسرطان من الأساس، ونتج الورم السرطاني المفترض عن غدّة تصلب الأنسجة، النمو الحميد للأنسجة الزائدة في الثدي، وتم التشخيص الخاطئ للسرطان في مستشفى في إسرائيل، ولكنهم أحالوا رودريغيز لإجراء عملية جراحية في مستشفى لينوكس هيل في مانهاتن، ومع ذلك، هذا لا يعني أن موظفي لينوكس هيل كانوا أبرياء تمامًا، فوفقًا لقواعد المستشفى، كان من المفترض أن يقوم فريق لينوكس هيل بإجراء اختبارات لتأكيد التشخيص الأولي، لكنهم لم يفعلوا ذلك، وبعد الجراحة الأولية، خضعت رودريجيز لجراحة الثدي الترميمية، ووفقا لسجلات المحكمة، عانت أيضا من فتق جراحي وانسداد رئوي نتيجة لاستئصال الثدي الغير ضروري.