البولس من رسالة بولس الرسول الي عبرانيين
( 4 : 14 - 5 : 14) يوم الثلاثاء
الفصل 4
14فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات ، يسوع ابن الله ، فلنتمسك بالإقرار
15لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا ، بل مجرب في كل شيء مثلنا ، بلا خطية
16فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه
الفصل 5
1لأن كل رئيس كهنة مأخوذ من الناس يقام لأجل الناس في ما لله ، لكي يقدم قرابين وذبائح عن الخطايا
2قادرا أن يترفق بالجهال والضالين ، إذ هو أيضا محاط بالضعف
3ولهذا الضعف يلتزم أنه كما يقدم عن الخطايا لأجل الشعب هكذا أيضا لأجل نفسه
4ولا يأخذ أحد هذه الوظيفة بنفسه ، بل المدعو من الله ، كما هارون أيضا
5كذلك المسيح أيضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة ، بل الذي قال له : أنت ابني أنا اليوم ولدتك
6كما يقول أيضا في موضع آخر : أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
7الذي ، في أيام جسده ، إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت ، وسمع له من أجل تقواه
8مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به
9وإذ كمل صار لجميع الذين يطيعونه ، سبب خلاص أبدي
10مدعوا من الله رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق
11الذي من جهته الكلام كثير عندنا ، وعسر التفسير لننطق به ، إذ قد صرتم متباطئي المسامع
12لأنكم - إذ كان ينبغي أن تكونوا معلمين لسبب طول الزمان - تحتاجون أن يعلمكم أحد ما هي أركان بداءة أقوال الله ، وصرتم محتاجين إلى اللبن ، لا إلى طعام قوي
13لأن كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر ، لأنه طفل
14وأما الطعام القوي فللبالغين ، الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.