السلاحف تعيش عمر طويلا، فهنالك سلحفاة برية كانت في حدائق قصر لامبث في لندن في القرن السابع عشر وقد بلغت مئة سنة من العمر، كما أن سلاحف بستانية أخرى مشهورة قاربت سن المئة أيضاً.
وهنالك سلحفاة جبارة لا تزال حية في جزيرة القديسة هيلانة ويقال أنها كانت هناك حين كان نابليون أسيراً في الجزيرة بين 1810 و 1821، كما أن هنالك سلحفاة أخرى في جزيرة تونغا، نقلها إليها القبطان كوك عام 1774، وهذا يعني أنها تقارب المئتي سنة، قد تكون هذه الحكايات صحيحة، ولكن عمر سلحفاة ماريون معروف بالتأكيد، كانت هذه السلحفاة البرية الجبارة قد بلغت بضع سنوات من عمرها حين نقلت عام 1766 إلى جزيرة موريشيو حيث أصبحت الحيوان الأليف المدلل للحامية البريطانية هنالك، وقد ماتت عام 1918 ولها من العمر 102 سنة .
وللسلحفاة البرية الجبارة في جزر غالا باغوس قشرة طولها 100 سنتمتراً وهي تزن نحو 270 كيلوغراما، ثم أن السلاحف البحرية الكبيرة أكبر من هذه حجما ووزنا، وأكبرها السلحفاة الجلدية في البحار الدافئة ويبلغ طولها 220 سنتمتراً أو أكثر من ذلك، وتزن نحو طن واحد .
لكن القسم الأكبر من السلاحف المائية ليس بهذا الحجم، والسلحفاة المائية التي نأخذ منها القشرة يبلغ طولها نحو متر واحد، وهي تسمى ذات المنقار الصقري، ثم أن إحدى سلاحف البحار المدارية تسمى السلحفاة المائية الخضراء لاخضرار لحمها، وهي مشهورة بما يصنع منها من حساء.