التنويم المغناطيسي أدى إلى الجنون
كانت إيلما زاندور عرضة لنوبة من الضحك أو البكاء، ولكن هذا بالتأكيد لم يكن سببا للأطباء و المهنيين لمعالجتها كما فعلوا، وكانت المرأة الهنغارية الشابة حساسة للغاية من التنويم المغناطيسي، وعندما خرجت الكلمة المنومة، سرعان ما أصبحت المرأة خاضعة لعديد من التجارب المنومة، والتي قيل إن الكثير منها بلا معنى على الإطلاق، ولعدة أشهر في كل مرة، يتم التنويم المغناطيسي عدة مرات في اليوم من قبل أي شخص يريد إختبار قدراته بإعتباره المنوم المغناطيسي.
وخلال هذا الوقت، تعرضت إلى لإيحاءات مؤلمة ومؤلمة، تجربة واحدة صعبة أجريت علي المرأة تضمنت مقصا، بينما كانت تحت التنويم المغناطيسي، قيل لها أن المقص كان أحمر ساخن، ثم وضع المقص على ذراعها، مما تسبب في ألم مبرح لها، وعلى الرغم من أن المقص لم يكن ساخنا، إلا أن الحادث أدى إلى ظهور بثور في واستغرقت شهورا للشفاء، وبحلول الوقت الذي تم فيه إنهاء المنومين معها، أصبحت غير مستقرة عقليا واعتبرت مجنونة.