مكافحة سمكة الأسد الغازية
تعقد المنظمات مسابقات لصيد السمك لتطهير العديد من أسماك الأسد بسرعة من المنطقة، وفي هذه المسابقات، يفوز المشاركون بجوائز لصيد معظم أسماك الأسد أو الأكبر أو الأصغر في الوقت المحدد، ويمكن للغواصين جذب الآلاف من سمكة الأسد في يوم واحد فقط، وتشير الأبحاث إلى أن هذه الجهود تؤتي ثمارها، وتقل أعداد سمكة الأسد بإستمرار من مواقع محددة يكفي لتعزيز أعداد الأسماك المحلية.
لكن الكثير من سمكة الأسد تعيش بعيدا عن متناول صيادي الرمح، وأشارت دراسة نشرت عام 2017 في مجلة الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة إلى أن سمكة الأسد تزدهر في أعماق أقل من حدود الغوص التقليدية، حيث تنمو وتتكاثر بمعدلات أعلى من الأسماك التي تعيش في المياه الضحلة، وهذه الأسماك التي تعيش في المياه العميقة تهرب من البشر عند رؤيتها، مما يوحي بأن الحيوانات تقضي جزءا من حياتها في أعماق ضحلة وتتعلم كيف تتجنب الصيد.
للوصول إلى سمكة الأسد العميقة، صممت شركة روبوتات روبوتا للغوص مزودا بصدمة قاتلة، ويقوم علماء آخرون بوضع فخاخ جراد البحر المعدلة، وهي فخاخ تغري أسماك الأسد بأصوات محيرة في فلوريدا، ومع استمرار غزو أسماك الأسد، ستضطر الجهود المبذولة لإخمادها إلى المزيد والمزيد من الإبداع.