رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"المجمع المقدس" يناقش توحيد الأعياد يستعد المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لدور انعقاده الأول لعام 2019 الجاري، والمقرر إقامته في 16 من يونيو المُقبل. ويناقش المجمع المقدس، في جلسته الأحدث، واحدة من أكبر جدليات الكنيسة على الاطلاق، وهي قضية توحيد موعد الاحتفال بعيدي الميلاد والقيامة مع الكنائس الغربية وعلى رأسها الكنيسة الكاثوليكية التي يترأسها البابا فرنسيس الأول من كرسيه بدولة الفاتيكان. وبدا الأمر بتصريح للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أدلى به في مطلع رحلته الرعوية الحالية إلى بلاد المهجر، قائلا:" إن هناك محاولات جادة لتوحيد موعد الاحتفال بعيدي القيامة والميلاد مع بقية الطوائف"، في إشارة إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قامت بعمل بحث شامل في ذلك الإطار، وتم مخاطبة كنائس العالم على أساسه، كما تم إرساله لهم، إلا أنه وحتى اليوم لا يمكن أن يشير أحد إلى ظهور أي نتائج على أرض الواقع". وأوضح البابا أن عيد القيامة لا يشكل أزمة أو معضلة لأن كنائس العالم تحتفل به سويا كل 4 سنوات، إلا أن الاحتفال بعيد القيامة يخضع للتقويمين الشرقي والغربي وهو ما يعتبر معضلة حيث أن هناك كنائس استجابت للأمر وكنائس أخرى رفضت، مؤكدا أن مسألة اختلاف موعد الاحتفال بالأعياد تشكل ازمة لأقباط المهجر، وبناء عليه، فقد تم تشكيل لجنة من لجان المجمع المقدس لتدرس الأمر. مصادر كنسية مُطلعة أكدت ان الجانب المؤيد لتوحيد موعد الاحتفال بالعيدين مع الغرب، لا يُستهان به، فعدد الأساقفة المرحبين بذلك ليس قليل، مع مراعاة أن تلك النظرية تبناها البابا شخصيا، في إشارة إلى أن هناك عدة سيناريوهات من المنتظر أن تطرح في دور الانعقاد المقبل من قبل عدد من الأساقفة المؤيدين والذين ينتمي أغلبهم لكراسي الكنيسة القبطية في بلاد المهجر. أوضحت المصادر أن السيناريو الأول يتمثل في توحيد الأعياد بشكل كامل، وعلى سبيل المثال سيكون نتاج ذلك القرار أن يحتفل الأقباط بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر، وهو ما سيعارضه ركن كبير من نشطاء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وحركاتها الدفاعية مثل الصخرة الأرثوذكسية ودفاعات أرثوذكسية وغيرها. وهناك سيناريو آخر وسطي من المقرر طرحه بالمجمع وهو أن يحتفل أقباط المهجر فقط بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر بينما يحتفل الأقباط داخل مصر بعيد الميلادي يوم 7 يناير بشكل طبيعي جدا وهو ما سيصبغ الكنيسة القبطية بصبغة الكنيسة البروتستانتية التي تحتفل بالعيد حسب البلد التي تصلي بها دون التمسك بموعد محدد. السيناريو الآخير وهو المتوقع تطبيقه أن يظل الأمر على ما هو عليه، ليظل الأقباط محتفلين بأعيادهم في نفس المواعيد التي ساروا عليها منذ قرون. على صعيد آخر، بدأت الجهات المعارضة لتوحيد موعد الاحتفال بالعيدين، في عمل أبحاث أخرى فعلى سبيل المثال قدم القمص يوحنا نصيف راعي الكنيسة القبطية في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية بحثا يؤيد فيه التوحيد، وعلى الصعيد الآخر قدم الدكتور فادي نبيه كامل بحثا آخر ادعى فيه أن بحث القمص يوحنا به 27 خطأ. هذا الخبر منقول من : الدستور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|