|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تدربنا في سوريا بمساعدة تركيا لاغتيال السفيرة الأمريكية في مولد السيد البدوي اعترف عدد من المتهمين خلال تحقيقات نيابة أمن الدولة بالانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي وموالاة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي ووضعهم مخططات لاغتيال السفيرة الأمريكية. جاء بالتحقيقات التي باشرتها النيابة العامة مع عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي الذين تم إلقاء القبض عليهم. شهد ضابط الأمن الوطني في تحقيقات النيابة العامة ان المتهمين في إطار تنفيذهم مخطط تلك الجماعة العدائي ضد البلاد كلف المتهم الأول عناصر جماعته برصد العديد من الأهداف عرف منها قسم شرطة أول طنطا والخدمات الأمنية المرابطة التأمين مسجد الأحمدى بمدينة طنطا السفيرة الأمريكية حال ترددها على مولد السيد البدوي بمدينة طنطا تمهيدًا لاستهدافهم بعمليات عدائية، إلا أن ضبط بعض عناصر تلك الجماعة حال دون تنفيذ مخططاتهم العدائية. وأضاف أنه في في إطار إعداد عناصر تلك الجماعة، لتنفيذ أغراضها العدائية ؛ وضع المتهم الأول برنامج تدريبي ارتكن فيه إلى ثلاث محاور أولا فكري قائم على إمدادهم بمطبوعات وإصدارات إلكترونية داعمة لأفكارهم التكفيرية أنفة البيان ، فضلًا عن عقد لقاءات تنظيمية جمعتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية وفي الأماكن العامة تم من خلالها تدارس تلك الأفكار والمفاهيم التكفيرية لترسيخ قناعتهم بها، وثانيهم حركي عن طريق إمدادهم بملفات الكترونية عن أمنيات التواصل وكشف المراقبة لتلافي رصدهم أمنيًا، وثالثهم عسكري عن طريق الحاق بعضهم بحقل القتال السوري لتلقي تدريبات متقدمة على كيفية استخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المفرقعة وحرب العصابات تمهيدًا العودتهم إلى البلاد وتنفيذ مخططاتهم العدائية . اعترف المتهم م. أ خلال تحقيقات النيابة العامة أنه في غضون عام ۲۰۱۰ تعرف بالمتهمين الرابع والرابع عشر ودعياه لانضمام إلى جماعة تعتنق الأفكار التكفيرية أنفة البيان وتتولى إعداد عناصرها شرعيًا وبدنيًا وعسكريًا لتسهيل التحاقهم بحقول القتال الدائرة بدولة سوريا - تولي مسئوليتها المتهم الأول وهو ما لاقى قبوله، وفي سبيل ذلك تدارس معهما التأصيل الشرعي لمفاهيمهم الجهادية ووقف خلاها على اعتزامهما استهداف السفيرة الأمريكية بعملية عدائية حال ترددها على مولد السيد البدوي بمدينة طنطا وسعيهما لتوفير السلاح اللازم لذلك. وعقدوا بمنزل والد المتهم الرابع عشر الكائن بمنطقة عمارة الأوقاف بطنطا اجتماعاتهم التنظيمية التي تخللها اطلاعهم على خرائط للبلاد وقفوا منها على طرق تساهم عبر حدودها ، كما تلقوا بمعرفة المتهم الأخير تدريبات بدنية وأخرى على كيفية تذخير الأسلحة النارية والإطلاق بها باستخدام سلاح ناري "مسدس بحوزته ، كما وقف على حيازة المتهم الرابع لسلاح ناري فرد خرطوش ، وفي نهاية عام ۲۰۱۲ وقف من المتهم الأخير على سفره إلى دولة سوريا عن طريق دولة تركيا والتحاقه بحقل القتال الدائر به وعودته عقب ذلك إلى البلاد، وأطلعه في سبيل تأكيد قالته. عبر هاتفه المحمول - علي صورة شخصية له يحمل فيها سلاح ناري. اعترف المتهم م. أ بالتحقيقات بدعوته وأخر من المتهم الثالث في.نهاية عام ۲۰۱۲ للسفر والالتحاق بحقل القتال السوري وهو ما لاقى قبولهما، ونفاذًا لذلك أمد المتهم الثالث رفيقه بمبلغ عشرة ألاف جنيه مصري لإنهاء إجراءات سفره ، وأضاف بسفر المتهم لثالث إلى دولة سوريا والتحاقه بحقل القتال الدائر بها وعودته إلى البلاد عقب ذلك ـ بثلاثة شهور - مصابًا بشظية في عينه اليسرى وسعيه ـ أي المتهم خلال فترة سفر الأخير للالتحاق بحقل القتال السوري وتواصله في سبيل ذلك مع أخر وقف على كونه قاض شرعي بإحدى الجماعات المتقاتلة بدولة سوريا والذي كلفه بإنهاء أوراق سفره لاصطحابه معه حال مغادرته البلاد ، وأنهى بمشاركته في إحدى التجمهرات المناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمنطقة المحلة الكبرى وحيازته سلاح ناري "مسدس" وذخائره. اعترف المتهم م. صلاح خلال التحقيقات بسفره إلى دولة تركيا ثم قيامه بالتواصل مع أحد الاشخاص تركي الجنسية عقب وصوله ثم عن طريقه توجه إلى مدينة غازي عنتاب إحدى المدن الحدودية مع دولة سوريا فتواصل مع ذلك الشخص تركي الجنسية والذي سهل تسلله هو واخر عبر الحدود إلى مدينة الباب السورية الشمالية وفيها استضافهما المكني أبو عمر السوري أحد الموالين للجيش الحر بدار الضيافة ومكثوا فيها قرابة ثلاثة أسابيع ثم نقلا إلى مدينة دار عزة السورية والتي تلقيت بإحدى معسكراتها تدريبات بدنية عاد على اثرها إلى دار الاستضافة وفيه وزع حيث بدأ بالقيام بعمليات عسكرية ضد قوات النظام السوري إلا أنه أصيب في عينه وعاد لمصر في 2012 ثم بدأ مشاركته في العمليات الإرهابية. قرر المتهم الثاني عشر محمد فوزي عبد العزيز مصطفي عبد العزيز مصطفي بالتحقيقات بتعرفه على المتهمين الثاني والحادي عشر إبان فترة اعتقالهم في غضون الفترة من ۲۰۰۳ حتى ۲۰۰۷ وتردده مع المتهم الثاني على تجمهر رابعة العدوية المناهض لنظام الحكم القائم بالبلاد. كان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أحال 16 متهما الى محكمة الجنايات لقيامهم بتشكيل خلية إرهابية خططت لاغتيال السفيرة الأمريكية حيث كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد والتي تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|