حقائق عن الدلفين الأبيض
هذه الحوتیات تغوص إلى الأعماق سعياً وراء وجبة سمك، أو قشريات، أو اباء زبد البحر ، ولا بد لها من السعي وراء السمك المسطح في المياه المنخفضة، حيث عليها أن تنتظر بصبر مجئ المد، بدون آن تفقد سيطرتها، إذا فاجأها الجزر .
ما أن تأحن الدلافين البيضاء من أنياب فيلة البحر، عدوتها حتى تنصرف أفواجها، بفرح، إلى مزاولة تسليتها المفضلة، وهي قذف حبال من الماء في الفضاء، بضغط لسانها على حنكها .
الدلفين الأبيض حيوان إجتماعي، يرتاح لرفقة قريبة کرکدن البحر، لكن ، غالباً ما يحدث أن تهاجم قروش غرونلندا هذه الأفواج البريئة، فالقرش يتربص باستمرار تحت وطأة قابليته الكبيرة مرور فريسة .
من أسوأ اللقاءات، التي قد تفاجئ الدلفين الأبيض هو لقاء الأوركا المفترس، فحظ الدلفين في النجاة يقوم في نجاحه في التسلل بين متاهات الجليد، فيضيعها العدو المفترس في هذا المحيط من البياض .
جماعة الاسكيمو أنفسهم يطاردون الدلفين الأبيض، فيطلقون كلابهم المراقبة فوهات الجليد، فإذا ظهر رأس الدلفين للتنفس، نبحت هذه الكلاب، واسرع الصيادون بالبنادق والخطاطيف .
من عادة الدلافين البيضاء أن تقطع مئات الأميال في مجاري آنهر سيبيريا، حيث تتعرض للبقاء مجمدة في التواءات الاغواط، وعجزها عن الحركة في حالة كهذه يقضي عليها، اذ تقع فريسة حتي الدببة .
يتغدى الدلفين الأبيض على مجموعة من الأطعمة المختلفة، لكن الطعام المفضل له يتكون من القشريات، واللافقاريات، والسمك المسطح