غريب انا يارب فلا تخفى عنى وصاياك، أشتهت نفسي الجلوس اليك ومعك يحلو الحوار، فانت يارب نعم الأب والمحب والمستمع لكل آنين والذى يستطيع أن يرفع الخطايا ويخلص من التجارب ويمحو الهموم وينجى حتى من لهيب النار. ضع يارب حارسا لفمى وبابا حصينا لشفتي، هبنى حكمة ونعمة ومحبة للحديث معك عن همومى واحزانى ومخاوفى وتطلعاتي وأمنحنى الحكمة والتمييز لكى أعرف متى أصمت ومتى أتكلم مع الغير فيما يبنى ويسر، وعرفنى نهايتى ومقدار أيامي وهبنى ان أكون مستعد كل حين بالتوبة والثمار الصالحة لانضم لابائى واخوتى القديسين أهل السماء، أمين"