أجرى عدد من الباحثين، دراسة على الأطفال الصغار الذين يقضون ساعات كثيرة من يومهم يحدقون في شاشات الهواتف، ومدى تأثيره على قدراتهم ومعدل نموهم.
وأفادت الدراسة، بأن الأطفال صغار السن الذين يستخدمون الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها من الأدوات لأكثر من ساعتين في اليوم؛ أكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه بسبع مرات وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال الباحثون إن الوقت الذي يقضيه الطفل محدقًا بالشاشة له تأثير كبير على نمو الطفل، حيث حذروا الآباء من ضرورة تقليل عدد ساعات تعرض الطفل لها، واقترح أحد مؤلفي الدراسة، أن السبب في ذلك هو أن الوقت الذي يقضيه في النظر إلى الشاشات يستغرق وقتًا بعيدًا عن الأنشطة الصحية مثل الرياضة أو النوم.
وبحسب الباحثين، فإن نصف ساعة في اليوم أو أقل، سيكون الوقت المثالي لاستخدام الأطفال لهذه الأجهزة في سن ما قبل المدرسة، ودرس العلماء في جامعة ألبرتا أكثر من 2400 أسرة ووجدوا أن الأطفال الملتصقين على الشاشات يعانون من مشاكل سلوكية أكثر أهمية، إضافة إلى ارتفاع خطر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).