رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من أسرة سائق النزهة بعد أستشهاده بلال صديق الشهيد يقتله الحزن على رحيله "ماكناش بنتفارق باعتبره أخويا قبل الواقعة كان زعلان مني ولقيته جاي يصالحني هو بنفسه وقالى متزعلش مني يا صاحبي" والد الشهيد سيد محمد، قال إنه يحتسب نجله عند الله شهيدا «ابنى ماماتش أنا مش عامل عزا أنا عامله فرح وجبت عجل ودبحته النهارده، عشان ده عريس في الجنة». أوضح الأب أن نجله كان يعمل سائقا على ميكروباص ملك لشقيقه، وأحيانا كان يقل رجال المباحث بالميكروباص خلال مأموريات لهم ليلا، نظرا لحب الرائد الشهيد ماجد عبد الرازق لنجله. وأضاف والد السائق: "في رتبة كبيرة في وزارة الداخلية"، حسب قوله، اتصلت به هاتفيا، وقدمت له واجب العزاء، وعرضوا عليه عمل جنازة عسكرية مثل جنازة الشهيد ماجد، لكنه رفض لأنه كان يتعجل إجراءات دفن ابنه، لأن "إكرام الميت دفنه". أشار الأب في حديثه لـ«التحرير» إلى أنه لا يريد أي مطالب "ابني كان محبوب من كل الناس فيه ناس من مباحث قسم عين شمس حضروا العزاء، ورجال مباحث قسم النزهة اتصلوا بي وأخبروني أنهم سيحضرون العزاء الحمد لله على كل شيء ده قضاء ربنا أحتسب ابنى عند الله شهيدا". واختتم والد الشهيد حديثه القصير والمؤثر قائلا: «فيه وكيل نيابة إداني علم مصر وقالى لف ابنك بيه يا حاج»، داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته ويجعله من الشهداء. فيما قال شقيقه تامر محمد، إن أخاه الشهيد كان على موعد مع حفل زفافه بعد عام من الآن، وأحتسبه شهيدا عند الله تعالى. سمسم فؤاد، أحد جيران السائق الشهيد، قال إن الشهيد سيد كان يدرس في الصف الثانوي التجاري، كان يعمل من أجل تدبير نفقات زواجه، وكان مكافحا والجميع يحبه، ووصفه بـ"الملاك"، لا تفارق الابتسامة وجهه. أضاف سمسم لـ«التحرير»: كان قلبه حاسس إنه هيموت سلم على كل الناس وكان بياخدهم بالحضن كإنه عارف إنه هيموت. بلال صديق السائق الشهيد، أوضح أنه حزين جدا على وفاة سيد: "ماكناش بنتفارق باعتبره أخويا قبل الواقعة كان زعلان مني ولقيته جاي يصالحني هو بنفسه وقالي ماتزعلش مني يا صاحبي". تقدم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، مُشيّعي الجنازة العسكرية لشهيد الواجب النقيب ماجد أحمد عبد الرازق محمد، من قوة مديرية أمن القاهرة، والذى استشهد صباح فجر الأحد، إثر قيام مجهول بإطلاق أعيرة نارية تجاهه والقوة المرافقة له حال اشتباه الشهيد فى السيارة التى كان يستقلها الجاني، ومرافقوه بمنطقة النزهة. أُديت صلاة الجنازة بمسجد أكاديمية الشرطة، بحضور العديد من قيادات وضباط وزارة الداخلية، ونعت وزارة الداخلية شهداءها الأبطال الذين ضحوا بحياتهم فداءً للوطن ولرسالة جهاز الشرطة النبيلة. وكشفت وزارة الداخلية، عن تفاصيل الحادث الخسيس، في بيان رسمي، أصدرته قالت فيه "إنه وبتاريخ 7 أبريل الجاري، وأثناء مرور النقيب ماجد أحمد عبد الرازق محمد، من قوة وحدة مباحث قسم شرطة النزهة والقوة المرافقة له لملاحظة الحالة بالقسم، تلاحظ لهم توقف إحدى السيارات سوداء اللون تحمل لوحات معدنية بيضاء اللون «مدونة بخط اليد» بشارع طه حسين، يستقلها 4 أشخاص مجهولون، وحال توجههم لاستبيان الأمر وفحصهم بادر قائد السيارة بالترجل منها وإطلاق أعيرة نارية تجاههم من بندقية آلية كانت بحوزته". وتابع بيان الداخلية موضحا أنه أسفر الحادث عن استشهاد النقيب ماجد أحمد عبد الرازق، وإصابة فردى شرطة من القوة المرافقة له وكذا قائد السيارة التى كانت تستقلها القوة الأمنية بعدة طلقات نارية، حيث توفى قائد السيارة متأثرا بإصابته، تم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج. على الفور انتقلت القيادات الأمنية لمحل الحادث، وجار تمشيط المنطقة وتكثيف الجهود لضبط الجناة. فيما تعكف الأجهزة الأمنية على تمشيط منطقة استهداف القوة، والبحث عن كاميرات مراقبة للمساعدة فى تحديد تحرك الجناة على مسرح الأحداث وتتبع خط سيرهم، تم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وانتقل إلى مكان الحادث فريق من النيابة للمعاينة، برفقة خبراء المعمل الجنائي، لرفع فوارغ الطلقات النارية وإجراء الفحص الجنائي اللازم. هذا الخبر منقول من : التحرير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|