عزة هيكل لمانشيت : أرفض جمعة الحرائر التي خرجت ضد سحل فتاة التحرير.. ولماذا لم تخرج مظاهرات من أجل فتاة العتبة
أدعو للتعامل مع أي فتاة يتم القبض عليها بنفس طريقة التعامل مع الشباب الذي قبض عليه
كتب:
خاص : مانشيت
قالت الدكتور عزة هيكل عضو المجلس القومي للمرأة أن المجلس في حاجة لتفعيل لأنه لا يقوم بدوره المطلوب، وقالت هيكل في حلقة اليوم من برنامج مانشيت للإعلامي جابر القرموطي علي قناة اون تي في ان الدكتور ميرفت التلاووي لها قدرها في مجال العمل للمرأة لكنها لا تدير المجلس بالصورة المطلوبة في الوقت الحالي ويجب تغيير قيادته الحالية رغم إنها لا تحبذ فكرة الإقالة لكنها تريد آلية لتغيير القيادة في المجلس والذي يعاني من ضعف الميزانية.
وعن الفتاة التي تم سحلها من قبل نفت عزة هيكل أنها صرحت أي تصريحات حولها ، لكنها ترفض فكرة جمعة الحرائر لأنه من دعا إليها هو التيار الإسلامي الذي يري في المرأة جسد فقط ، وتساءلت هيكل لماذا لم تخرج أي مظاهرات من اجل فتاة العتبة التي تم فض بكارتها في الأتوبيس أو الفتيات التي تم التحرش بهم في جامعة الدول او الفتيات التي تم التحرش بهم في يوم المرأة العالمي ، أما عن الفتيات اللاتي تم القبض عليهم في العباسية وأمام وزارة الدفاع قالت عزة هيكل انه تدعو للتعامل مع أي فتاة يتم القبض عليها بنفس طريقة التعامل مع الشباب الذي قبض عليه كما أنه ليس من واجب المجلس القومي للمرأة الدفاع عمن خرج أمام وزارة الدفاع .
وأضافت عضو المجلس القومي للمرأة انه بعد سقوط جهاز الشرطة فإنه يقوم بمعاقبة الشعب علي الثورة رغم أنهم أهلنا ومننا ، ودعت لضرورة صدور قرار حازم بوجوب التعامل مع الجميع وفق القانون مع حق الشرطة في الدفاع عن نفسها ولو في حالة هجوم علي قسم شرطة، خاصة أن البعض يتعرض لرجال الشرطة عند قيامهم بعملهم ، كما أشارت هيكل أنها تتمني نجاح مرسي حتى ولو تختلف معه ودعت الجميع لاحترام منصب الرئيس مهما اختلفنا مع بعض سياسات مرسي لأنه أصبح في أعلي منصب في الدولة، كما ترفض بشدة الإساءة له لوجوده رمز كرئيس جمهورية.
وأكدت هيكل على وجوب محاكمة الرئيس المخلوع مبارك لكنها قالت إنها ترفض البذاءة والإساءة لمبارك رغم أنها كانت تتمني زوال حكمه لما تعرضت له البلاد في عصره من فشل ، كما رفضت هيكل الإساءة للمجلس العسكري التي تتم في بعض المظاهرات الغاضبة رغم وجود بعض الأخطاء له في الفترة الانتقالية وقالت " المجلس العسكري ظلم كثيرا كما أن التيار الإسلامي ظلم لأنه ليس له أي تجربة ديمقراطية من قبل لكن المظلوم الأكبر وسط كل ذلك هو الشعب الذي وقع فريسة للصراح بين الإسلام السياسي ومؤسسات الدولة فكل يريد فرض رؤيته حول البلد".