حقائق عن الهامستر
أثناء عملية التنظف يبل الهمستر ساقيه الأماميتين ويستعملهما كزوج من القفافيذ الإسفنجية إن فروه كثيف لدرجة أنه لا بد له من إستعمال مخالبه وأسنانه .
تنقل أنثى الهامستر أفراخها بالفم مثل القطة نماماً، وهذا الحيوان في منتهى النظافة إذ تتعلم كيف تزيل عنها الأوساخ منذ نعومة أظفارها .
على حين غرة يدخل زائر غريب على صاحبنا ولكن الأخير لا يستسيغ الزوار ولا الزيارات فها هو يطرد الدخيل عنوة من حرمة وذلك بالعض وبتصويب ضربات مؤلمة بمخالبه الحادة .
عندما يسبدح الهمستر يملأ شدقيه بالهواء فيصبحان بمثابة طوق نجاة، وهكذا يظل رأسه فوق سطح الماء بحيث يمكنه العوم في أمان و اطمئنان دون كثير كلل .
لقد خزن الهمستر احتياطياته الشتوية من المؤن البالغة حوالي ثلاثين كيلو غراما من البذور والبقول والغلال، وتمكن من اذخال كل ذلك باستعمال خديه كحقيبتين لحمل مشترواتنا اليومية، كل مرة يعود فيها همسترنا بغنائم يسدد لنفسه بضع صفعات طنابة لتفريغ جرابيه المليئين بلذيذ الطعام الذي استحوذ عليه بجهد جهيد .