رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتاة نازية من معسكر الموت تفوز بمسابقة ملكة جمال هتلر
"أميرة من معسكر الموت"، هذا هو شعار الفتاة البريطانية أليس كاتر، التى خاضت مسابقة "ملكة جمال هتلر" تحت اسم "أميرة بوخنفالد"، وهى مسابقة نظمتها جماعة محظورة من أتباع النازية الجديدة فى بريطانيا بهدف جذب أعضاء جدد للحركة. الفتاة البريطانية أليس كاتر، اختارت اسم "أميرة بوخنفالد"، للمشاركة فى المسابقة، وهذا الاسم يعود لمعسكر موت نازى إبان الحرب العالمية يوجد بالقرب من فيمر فى ألمانيا، شبيه بمعسكر أوشفيتز، وذلك حسب ما نشرته صحيفة "ذى صن" البريطانية. ظهور "أميرة بوخنفالد"، فى مسابقة ملكة جمال هتلر، التى نظمتها مجموعة "National Action" اليمينية المتطرفة، أثار الجدل، خاصة وأن السلطات البريطانية توجه للفتاة - صاحبة الـ22 عامًا - التى انتزعت لقب "ملكة جمال هتلر"، تهم الإرهاب والانتماء إلى جماعة العمل الوطنى اليمينية المتطرفة. فى الوقت ذاته، فإن "أليس كاتر" أو كما أطلقت على نفسها "أميرة بوخنفالد"، تجرى محاكمتها مع أصدقائها، مارك جونز البالغ من العمر 24 عامًا، من هاليفاكس، وجارى جاك البالغ من العمر 23 عامًا، من برمنجهام، وكونور سكوثرن البالغ من العمر 18 عامًا، من نوتنجهام، فى التهم المنسوبة إليه، إلا إنهم ينكرون أنهم جزء من الجماعة المتطرفة المحظورة بموجب قانون الإرهاب فى عام 2016. وتتهم المحكمة "أليس كاتر"، بأنها زارت " بوخنفالد" فى ألمانيا عام 2016، وذلك حسبما قال المدعى العام بارنابى جيمسون، فى افتتاح القضية بمحكمة برمنجهام، والتى تتهم بالتقاط صورة وهى تؤدى التحية النازية فى غرفة إعدام معسكر الاعتقال، كما عرض على المحلفين صورة لرجلين فى الغرفة يحملون علم الحركة الوطنية، وقال جيمسون، "كان بوخنفالد معسكر اعتقال للنازيين برز بمعايير معسكرات الاعتقال النازية بسبب فسادها". وقال المدعى العام بارنابى جيمسون، إن "الآنسة كاتر دخلت مسابقة العمل الوطنية المنظمة فى يونيو 2016، بعد أيام من مقتل النائب جو كوكس"، مضيفًا "نظمت جماعةNational Action، مسابقة ملكة جمال هتلر "Miss Hitler 2016"، والتى كانت بلا شك حيلة دعائية لرفع صورة المجموعة وجذب المزيد من الأعضاء، وكان من بين الذين دخلوا (أليس كاتر)". وأضاف "ربما كان اسم (أميرة بوخنفالد) ليس من قبيل الصدفة بالنظر إلى أن جونز زار غرفة الإعدام فى بوخنفالد فى الشهر السابق"، مؤكدًا أن "المدعى عليهم كانوا يسعون لنشر الرعب من أيديولوجية مشوهة للغاية، شديدة التطرف وملتوية، وإن استمرار وجودها سيكون بمثابة صدمة". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|