رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التحريف فى زمن الانتشار يفتح الباب امام التحريف فى زمن قلة الشواهد يوجد اسطورة يرددها دكتور حاصل على دكتوراة مزيفة وصبيانه وهى مفادها الاتى يوجد فترة كانت منتشر فيها نص العهد الجديد وبالرغم من هذا ظهرت القراءات والتى يسميها هو ومن على شاكلته من اشباه المتعلمين تحريفات وفى المسمى الاكاديمى variants وهناك فترة يقل فيها الشواهد النصية وبالتالى فان كانت فترة الانتشار النصى حدث فيها ظهور القراءات فما بالك بالفترة المنعدم فيها الشواهد النصى ولكى اثبت للقارئ العربى العزيز مدى جهل هؤلاء الكائنات التى ترتعب من الحوارات العلمية سارد على الاسطورة من خلال نقطتين 1- الفترة ما بين كتابة اسفار العهد الجديد الى فترة منتصف القرن الثانى الميلادى " الفترة الى يمكنا ان نعرف شكل النص فيها " 2- الفترة ما بين موت محمد "رسول الاسلام " الى فترة توحيد النص القرانى بأمر سياسى من الخليقة الثالث لهذا الرسول العربى المدعو " عثمان بن عفان " المكلفين بالرد على الهبد والجهل الاسلامى فيما يخص العهد الجديد هما : اهم كتابين للنقد النصى فى القرن الواحد والعشرين 1- الدراسة الاولى خاصة بالبروفيسور HOLGER STRUTWOLF وهو , director of the Institute for New Testament Text Research and the Bible Museum 2- الدراسة الثانية وكانت ل البروفيسور مايكل هولمس وهو the former Chair of the Department of Biblical and Theological Studies at Bethel University in St. Paul, Minnesota اولا / الجزء النقدى بخصوص العهد الجديد البروفيسور Holger كتب مقال فى كتاب The Textual History of the Greek New Testament: Changing Views in Contemporary بعنوان النص الاصلى والتاريخ النصى واتكلم من خلال مثالين من القراءات " الصلاة الربانية ونص ليس احد صالح الا واحد " للرد على السؤال الازلى , هل يمكن استعادة النص الاصلى الذى كتبه الكاتب الاصلى من خلال المواد والشواهد النصية المتاحة ؟ Is the quest for the original text obsolete? Or does it still make sense to search for the one and only original reading that the author of the text had in mind when he produced his text? Is the text we can reconstruct by means of textual criticism really the original text, in the sense of an autographic text? واجابته كانت التالى 1- يمكن ان نعرف شكل النص الاولى الذى منه نشأ كل التقليد النصى الموجود فى مخطوطاتنا وترجماتنا واقتاباسات الاباء المتوفرة لدينا " وهو ما ارجعه لحوالى منتصف القرن الثانى الميلادى " واعتمادا على مفهوم التشجير ومعرفة القراءة الاقدم التى ظهر منها كل القراءات اللاحقة باستخدام تكنولوجيا جديدة ادخلت للنقد النصى Coherence-Based Genealogical Method 2- وبالتالى فى معظم الحالات يمكنا ان نرجع لبدايات تقليد المخوطات اللى بحسب نظرية ديفيد تروبيتش يمكن ان نرجع بالتقليد المخطوطى المتوفر لدينا الى منتصف القرن الثانى I therefore opt for the view that, in most cases, we can get back to the beginning of our manuscript tradition, which according to David Trobisch’s theory would bring us as far back as the middle of the second century السؤال / هل يوجد اى دليل يشير انها حدث اى فصل جذرى للانتقال النصى بين نص الكاتب الاصلى والنص الاولى لتقليد مخطوطاتنا ؟ الاجابة القطعية لا يوجد دليل ..... ولا يقدر اى مخلوق فى العالم يثبت ان هناك اى فصل جذرى بين نص الكاتب الاصلى وبين النص الاولى الذى منه خج كل التقليد المخطوطى الحالى ويكمل بان الفرضية الافضل بما يتعلق بالنص الاصلى تظل النسخة الاصلية المستعادة الذى اليها تشير تقليدنا من المخوطات والترجمات المبكرة واقوال الاباء as long as we have no evidence that suggests a radical break in the textual transmission between the author’s text and the initial text of our tradition, the best hypothesis concerning the original text still remains the reconstructed archetype to which our manuscript tradition and the evidence of early translations and the citations point. وعليه فالتقليد النصى الحالى المتوفر لنا " المخطوطات والترجمات واقوال الاباء " يمكن ان نستعيد منه النص الاولى القابع وراء كل هذا التقليد ومعرفة القراءة الاقدم والاصلية وهذا النص الاولى يرجع لحوالى منتصف القرن الثانى الدراسة الثانية / وهى بعنوان من النص الاصلى الى النص الاولى الواردة فى كتاب The Text of the New Testament in Contemporary Research: Essays on the Status Quaestionis يقول فى صفحة 667 الاتى " استشهادا بالاند بان الملخص الوحيد بانه ان لم نرى اى تغييرات جذرية فى انتقال النص فيما بعد فبالتبعية لا ينبعى ان نراها فيما قبل " قبل النص الاولى " وعليه فنحن نثق فى النص الاولى بانه مطابق تماما للنص الاصلى [t]he only conclusion we may draw is this: If we do not see radical changes in the transmission of a text later on, it follows that we should not see them earlier on either, before the initial text. And thus we should be able to trust the initial text as being fairly close to the original text. باختصار اثناء الانتقال النصى فى الفترة المتوفر فيها الشواهد النصى " من بدداية النص الاولى فيما فوق " لا يوجد اى دليل على حدوث تغييرات جذرية فى النص وعليه لا يمكن التخيل بان الفترة ما قبل النص الاولى حدث فيا اى تغييرات جذرية بالتبعية ونثق فى النص الاولى بانه مطابق بصورة تامة للنص الاصلى هل هذه النظرة تخص هولجر والاند فقط ؟ بالطبع لا فهناك الكثيرين قالوا بنفس الكلام " كا اس مين ، تومى ويسرمان ، هولجر ، مارتن هيدى ، ومايكل هولمس " كلهم اشتركوا فى نفس المفهوم من النص الاولى مروروا بكافة التقليد النصى لا يوجد اى تغييرات نصية جذرية حدثت لا يوجد اى دليل نصى يشير الى حدوث اى تغييرات جذرية حصلت قبل النص الاولى وعليه النص الاولى هى مطابق تماما للنص الاصلى Others taking this or similar approaches include K.S. Min, Tommy Wasserman, Holger Strutwolf, Martin Heide, and Holmes. لا يوجد اى دليل نصى يشير الى ان هناك تغييرات او فصل جذرى حدث فى الانتقال النصى بين نص الكاتب الاصلى والنص الاولى لتقليد مخطوطتنا فلماذا التدليس والكذب والنصب على الناس لمحاولة ايهامهم بان العهد الجديد لا احد يعرف ماهيته ولا شكله هل انت متخيل ان تلك القاذورات العلمية ستمر علينا .... الشئ الذى يترعب منه المسلمين هو الكلام عن حال النص القرانى قبل توحيد النص بامر سياسى مباشر من حاكم سياسى تتدخل فى القضاء على الاضطرابات الناتجة عن اختلاف القراءات " والتى سموها تحريفات " فسنسميها بنفس المفهوم القضاء على تحيفات القران مقارنة بين حال العهد الجديد والقران اولا / وجود سلطة علوية تتحكم فى عملية النسخ 1- لم توجد اى سلطة كنسية سيطرت على عملية النسخ بل كانت عملية حرة بدون اى سلطات علوية جعلت النص ينتقل بدون اى قيود 2- القران انتقل تحت اشراف حاكم سياسى وهمه الاول عدم حدوث قلاقل واضطرابات سياسية بداخل دولته وعليه القضاء على الاختلافات والقراءات المختلفة تم بامر سياسى واختفى اى دليل لمعرفة شكل النص ما قبل القرار السياسى ثانيا / بقاء الشواهد النصية واندثارها 1- يملك العهد الجديد شواهد نصية تمثل كافة قطاعات المدارس النسخية وانواع النصوص التى نشأت اثناء النسخ " سكندرى وغربى وقيصرى وبيزنطى " ولم يكن هناك اى نية مبيتة للقضاء على كافة النصوص والبقاء على نص منهم فقط 2- كل الشواهد النصية المتوفرة للقران ترجع لنوع نصى واحد فقط " النص العثمانى " ولا يوجد اى شاهد نصى واحد يرجع لاى تيار نصى خارج هذا النص اطلاقا ثالثا / الادلة على تغييرات جذرية حصلت للنص 1- العهد الجديد لا يملك اى تغييرات جذرية حصلت للنص فكافة القراءات التى وردت سواء فى التقليد المخطوطى او قراءات الاباء يمكن حصرها ومعرفتها ويمكن معرفة اى منها هو الاقدم والاصلى 2- فى كتب التراث الاسلامى يوجد روايات عن مصاحف اندثرت تختلف جذريا عن مصحف الامام عثمان واشهرها " ابن مسعود وابى بن كعب " يختلفون فى كل شئ فى عدد السور وتقسيمها وترتيبها وقراءات تغير معنى النص تماما وعليه افضلية العهد الجديد تتمثل فى 1- انتقال نصى متحرر من اى سطة علوية 2- وجود الشواهد النصية كلها ولم تندثر ولم تحرق 3- لا يوجد اى تغييرات جذرية حصلت للنص فهو نص واحد وحيد يمكن معرفة القراءة الاصلية " وليس نص مكتوب على سبعة احرف " فى بحث بهنام صدغى ومحسن جودرازى اتكلموا عن علاقة التقليد النصى للنص السفلى فى صنعاء بالتقليد النصى لنص عثمان والقراءات المذكوة فى كتب التراث الاسلامى وهل هى قراءات حقيقة ام لا الاجابة مدعومة بالنقد النصى بان بدايات التقليد النصى للنوع النصى سى 1 يسبق انتشار النص القياسى " العثمانى " ومصاحف الصحابة وجدت حقيقة فى وقت الصحابة كما يقول الدليل الادبى " كتب التراث الاسلامى " A positive answer to this question is supported by textual criticism, as described above, which assigns the beginning of the C-1text type to the period before the spread of the standard text type, thatis, before ca. AD 650. In sum, the “Companion”codices indeed existed atthe time of the Companions, as the literary sources maintain. وعليه محمد مات والعرب تشتتوا ولم يكونوا على كتاب واحد بل كل فئة قراءت بقراءة " بتعريف المسلمين انفسهم كتابات محرفة " الدليل الادبى " كتب القراءات القرانية التراثية " نسبت الى الصحابة قراءات غير معروفة فى التقليد النصى القرانى واعتبرها الدارسين مصاحف لم توجد وغير حقيقية اكتشاف تقليد نصى مخالف لتقليد عثمان وسابق له اكد على حقيقة وجود مصاحف للصحابة قبل فترة عثمان وان هناك اكثر من تقليد نصى للقران كانوا موجودين قبل النص العثمانى وعليه سؤالنا هل يمكن بما هو متوفر حاليا ان يستطيع النقاد النصيين معرفة شكل النص " ما قبل عثمان " ام انكم قد فقدتم الامل واعتبرتم ان عثمان هو بداية القران وما قبله لا سبيل لمعرفة ما كان يقراه المسلمين الاوائل ؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التكرار في نص، هل هو دليل على التحريف؟ |
متي تم التحريف |
أدلة عقلية على عدم التحريف |
معنى التحريف والتدليس على دانيال والاس |
دعوى التحريف! |