رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا الرب في وقتهِ أُسرع به ( إش 60: 22 )
+++++++++++++++++++++++++++ من الجميل والمعزي لنفوسنا أن نتذكَّر على الدوام أن إلهنا هو صاحب التوقيتات الحاسمة، فذاك الذي «حتم بالأوقات المُعيَّنة» ( أع 17: 26 ) يتدخل دائماً في اللحظة المناسبة. ... ففي السنة الحاسمة تدخل في حياة خليله إبراهيم ليهَبه «إسحاق» ابن الموعد ( تك 18: 9 -15). وفي الشهر المناسب تدخل ليفتح الباب أمام نحميا ورفاقه لبناء سور أورشليم وأبوابها ( نح 1: 21 ). وفي الأسبوع الملائم أوصل الجواب لنبيه المحبوب دانيال من جهة أمور شعبه ( دا 10: 2 ، 3، 12-14). وفي اليوم المُحدد أسرعوا بيوسف ليخرج من السجن إلى العرش مباشرة ( تك 41: 14 -37). وفي الليلة الأخيرة قُبيل تنفيذ العدو لمخططاته الشريرة بساعات، تدخل ليطير نوم الملك (أس6) ولتتحول كل مخططات هامان الرديء ضررًا لنفسه وبركة لشعب الله. وفي الساعة الفاصلة جاء الرب ماشيًا على الماء في الهزيع الرابع لنجدة تلاميذه المعذبين في السفينة ( مت 14: 22 -36). وفي الدقيقة المُلائمة تدخل المسيح لينقذ عُرس قانا الجليل، ويمنح المدعوين الخمر الجيدة في الآخر ( يو 2: 1 -11). وفي اللحظة الحاسمة تحوَّل الرب إلى رئيس المجمع «يايرس» بعد أن بلَغه خبر موت ابنته، ليمنحه الرجاء على الفور «لا تخف آمن فقط فهي تُشفى» وقد حدث ( لو 8: 49 ، 50). أن إلهنا يحتفظ لنفسه دائماً بالتوقيت الحاسم ليتدخل فيه درءًا لخطر، أو منعًا لكارثة، أو منحًا لعطية، أو تفعيلاً لبركة في حياة أحبائه، سواء كانوا سبق وأن طلبوا ذلك منه قبلها بوقت طويل أو قصير، أو لم يطلبوا! ويكون توقيته صحيحًا دائمًا، حتى إنه ما كان يصلح أن يُقدَّم هذا التوقيت أو أن يتأخر! فما أروعه! |
29 - 07 - 2012, 08:42 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: أنا الرب في وقتهِ أُسرع به ( إش 60: 22 )
شكرا للمشاركة الجميلة
|
||||
30 - 07 - 2012, 09:46 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: أنا الرب في وقتهِ أُسرع به ( إش 60: 22 )
شكرا شيرى للمرور المميز
|
||||
31 - 07 - 2012, 03:19 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: أنا الرب في وقتهِ أُسرع به ( إش 60: 22 )
ميرسي كتير ياوليد للتوبك الحلو
ربنا يباركك |
||||
31 - 07 - 2012, 09:30 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أنا الرب في وقتهِ أُسرع به ( إش 60: 22 )
شكرا يا وليد
توقيتات السماءالحاسمة! |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|