أسعار البوتاجاز ترتفع بشكل "جنوني" بالإسكندرية بعد تخفيض حصص المستودعات
مع دخول شهر رمضان، شهدت أسعار أسطوانات البوتاجاز زيادة كبيرة خلال الأسبوع الجاري، حيث وصل سعر الأسطوانة بعدد من المناطق إلى 20 جنيهًا.
وأرجع عدد من أصحاب المستودعات سبب الزيادات الأخيرة إلى انخفاض الكميات المعروضة، وقيام الهيئة العامة للبترول بتخفيض حصص عدد كبير من المستودعات في عدد من المناطق مثل منطقة أبيس، وعبد القادر، وأبوقير وباكوس وخورشيد، والعصافرة قبلي، وهو الأمر الذي أدى إلى حدوث أزمة أسطوانات في هذه المناطق، وارتفاع الأسعار بشكل"جنوني".
وقال عبد الله الخولي، صاحب مستودع بمنطقة أبييس 8 وعضو مجلس إدارة شعبة أسطوانات البوتاجاز بالغرفة التجارية بالإسكندرية إن الهيئة العامة للبترول حجبت حوالى 20% من حصص المستودعات، وهو الأمر الذي إلى زيادة الأسعار، وحدوث مشاجرات أمام المستودعات لحصول المستهلكين على احتياجاتهم من الأسطوانات.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للبترول خفضت كميات المناطق التي لم يدخلها غاز طبيعي، بينما قامت بتثبيت حصص المستودعات التي دخلها الغاز، وهو الأمر الذي وصفه بـ"غير المفهوم"، والذي يحتاج إلى تفسير يبرر تعمد الهيئة خلق أزمة أسطوانات خلال الفترة الحالية، تضاف إلى الأزمات التي يعاني منها المستهلكون، كأزمة البنزين، والمرور، والخبز، وغيرها من الأزمات التي يعاني منها المواطنون خلال الفترة الحالية.
من جانبه، أكد ربيع أحمد وكيل شعبة أسطوانات البوتاجاز بالغرفة التجارية بالإسكندرية أن المذكرة التي تم رفعها إلى وزيري البترول، والتضامن، ورئيس مجلس إدارة شركة الغازات البترولية لم يتم الاستجابة لها، وهو الأمر الذي سيخلق أزمة حقيقية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الحصة الأساسية للإسكندرية والتي تبلغ حوالى 50 ألف أسطوانة يومية لا تكفي الاحتياجات الفعلية للمستهلكين، مشددًا على ضرورة إعادة الحصص إلى الأساسية، فضلا عن ضرورة إعادة النظر في حصص المستودعات التي لم تعد المناطق تحتاج إلى كل الكميات المخصصة لها، بسبب إدخال الغاز الطبيعي في المناطق التابعة لها، على أن يتم توزيع الكميات الإضافية على المناطق "الفقيرة" والتي لازالت تعتمد على الأسطوانات التي ترتفع أسعارها بشكل مستمر.
25 - 07 - 2012, 04:29 PM
العرض العادي
