رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والدة ضحية مجزرة الاستاد سعيدة بقرار إلغاء عقوبات "المصري" كانت آخر أمنية لـ"بلال ممدوح" "15 سنة"، الضحية الذي توفى بعد أحداث مجزرة الاستاد أمام مبنى هيئة قناة السويس هي ألا يهبط النادي المصري للدرجة الثانية، وألا يحاسب ناديه الذي يعشقه بذنب لم يفعله. وهتف بأن يظل المصري في الدرجة الأولى، ودفع حياته ثمناً لأمنيته. وتقول أم بلال، وهي تبكي فراق ابنها، إنها سعيدة جداً بتحقيق أمنية بلال، حيث ذهب إلى المتظاهرين أمام مبنى القبة بعد خروجه من الدرس، لأنه كان في الشهادة الإعدادية الأزهرية، ولم يسمع كلامي بالعودة إلى المنزل، موضحة أن بلال كان يعشق النادى المصري، ودفع روحه فداه، وحاولت أن تجبره على ترك اهتمامه بالمصري والكرة، وبالرغم من أنه كان حافظ لكتاب الله، ويخاف أن تغضب عليه، إلا أنه لم يستجب لطلبها. ودعت أم بلال، الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته، خاصة أنه كان محبوباً بين أصدقائه وأقربائه، وناشدت المتعصبين لكرة القدم أن يكفوا عن تعصبهم حتى لا يسقط قتلى أمثال بلال وضحايا ألتراس الأهلي، متمنية أن تظهر براءة المتهمين بقتل الضحايا، الذين تم القبض عليهم بشكل عشوائي دون التأكد من ارتكابهم للجريمة، فقط لأنهم كانوا بالقرب من المنطقة المحيطة باستاد بورسعيد. ونددت أم بلال بموقف النادى المصري ورئيسه كامل أبو علي وأعضائه، حيث لم يتصلوا بها أو يقدموا لها واجب العزاء مثل ما قدمته إدارة الأهلي للضحايا من سرادق كبير للعزاء، وتكريم مادي ومعنوي، مؤكدة "أنا حزينة أيضاً على عدم اهتمام المسؤولين وأعضاء مجلسي الشعب والشورى وتجاهلهم لقضية ابني وحقه في القصاص ممن قتلوه، ورغم أنى حررت قضية، إلا أنها مازالت حبيسة الأدراج"، مشيرة إلى أنها طرقت أبواب الكثير وأعطوها وعوداً كاذبة ولم تنفذ، حيث إن المسؤولين لم يهتموا بي كما اهتموا بضحايا الأهلي، حيث صرفوا لأهلهم مبالغ مالية كبيرة وعمرة . الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|