منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 02 - 2019, 03:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

كيف تتخطّى موت أحد الأقرباء؟



كيف تتخطّى موت أحد الأقرباء؟
بثت قناة France 5 في ٢٢ يناير الماضي وثائقي بعنوان “قدر الأيتام” تمحور حول ٥٠٠ ألف طفل، في فرنسا، فقدوا الأم أو الأب. وأعطى الوثائقي مساحة للكلام لأشخاص خسروا الشريك أو أحد الوالدَين باكراً جداً. برهن هؤلاء الأطفال والشباب، المطبوعين بتجربة الحزن، عن صمود فريد وقوة عيش رائعة.

اعطاء الراحل مكاناً في حياتنا

لا يعني طيّ الصفحة إلغاء وجود القريب ضرورةً. يعني الحداد قبول موت الآخر والعيش مع هذا الألم الكبير الساكن في القلب. وعبّر عدد كبير من الأبناء عن قربهم من الأب أو الأم التي رحلت عنهم. وقال ليونارد، البالغ من العمر ١٠ سنوات، ان والدته “موجودة دائماً في قلبه” لكن “أيضاً في السماء وهي قادرة أن ترانا”. وقال سيبريان، البالغ من العمر ١٣ سنة، انه “وحتى ولو لم يعد والدي بيننا إلا انني أنا وأخواتي واخوتي نمثله كلّ الوقت.” لا يغيب القريب الذي رحل ولا يُنسى خاصةً إن أراد أهله ان يخصصوا له دوماً مكاناً.


ويقول لويس، البالغ من العمر ٦ سنوات والذي لم يعرف يوماً والده العسكري، ان والده مثاله وانه يريد ان يحل مكان والده في الجيش واكمال مسيرته.”




عدم التوقف أبداً عن التقدم

إن خسارة القريب تجربة مريعة خاصةً عندما تكون الخسارة غير متوقعة. يُشبه سيبريان هذا الغياب المؤلم والذي لا يمكن إزالته بالجدار اللامتناهي. لكن، شهادته دليل على أن هذا الجدار لم يوقف شجاعته ورغبته بالمضي قدماً. ويعترف بالقول: “هذا حدث محزن لكن من الواجب تخطيه على الرغم من كلّ شيء. وبجميع الأحوال، لا خيار آخر أمامنا. الموت عائق، جدار لا متناهي إما نتسلقه أم نبقى محتجزين. أنا لا أزال أتسلق هذا الجدار.”

تحويل الضعف الى قوة

لهؤلاء الأولاد الذين خسروا أب أو أم نظرة للحياة قادرة ان تضعفهم:نسبيّة قادة على أن تقودهم نحو اللامبالاة. ويؤكد ماتيو: “يمكنني أن أقول، ان كلّ الأمور الأخرى في الحياة لا شيء في المقارنة مع هذه الحادثة” وتأكيد على هشاشة الحياة. وتشير جان، البالغة من العمر ١٧ سنة، “ان الحياة قد تتغيّر بين ليلة وضحاها.” لكن من الواجب تحويل نقاط الضعف الى قوة حقيقيّة. وتقول: “كان يجب أن أستمر وأن أعيش مع هذا الألم وهذا ما يجعلني قويّة اليوم.”


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آلام من الأقرباء
هل من الخطأ وجود علاقات مع الأقرباء؟
حياة تتخطّى هذا العالم
الترابط مع الأقرباء
القَريب | الأقرباء


الساعة الآن 08:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024