الشروق طالب حزب الوسط، الرئيس محمد مرسي، باستدعاء سفير دولة ميانمار، وسؤاله حول «حرب الإبادة المنظمة التي ترتكب بحق المسلمين في بورما».
وناشد عمرو فاروق، المتحدث الإعلامي للحزب، بإرسال قوافل إغاثة للمتضررين واللاجئين إلى الدول المجاورة، وأدان أحداث الإبادة في مينامار التي وصفها بأنها «تتنافى مع الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ومبادئ التعايش السلمي التي أرستها الأديان والشرائع المختلفة».
كما طالب رؤساء الدول العربية والإسلامية، بضرورة اتخاذ موقف إيجابي لإنقاذ الأقلية المسلمة في بورما وإحالة، الموضوع إلى مجلس الأمن الدولي، لإرسال لجان تقصي الحقائق حول هذه المذابح.