رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد رد البابا على زيارة شيخ الازهر للكاتدرائية
كل يوم هناك نهار جديد يأتي بعد الليل وتشرق الشمس بأمل جديد ونهار جديد الله يعطينا بركات عديدة يعطي المحبة والفرح والسلام". وتابع: "الأمر الأول: المحبة، وهي التي تدوم مع الإنسان فكل أعمال الإنسان تزول إلى تراب إلا المحبة فهي التي تستمر مع الإنسان حتى النهاية، الله خلق الإنسان ليكون محبًّا ومحبوبًا، ونحن نشكر الله الذي أعطانا المحبة بيننا وبعضنا البعض، المحبة في القلوب والكلمات والمعاملات، بينما الحضور للتهنئة بالأعياد فرصة طيبة لإظهار هذه المشاعر وحسب وصية السيد المسيح (أحبوا) ووصلت الوصية حتى إلى محبة الأعداء وفي المفهوم المسيحي ليس لنا عدو إلا الشيطان". واكمل: "ثاني النعم: الفرح، الإنسان كائن اجتماعي سواء في مجتمع صغير مثل الأسرة أو في مجتمع كبير مثل الوطن أو الإنسانية عموما، فرح الإنسان لا يكتمل إلا بوجوده وسط الآخرين، وتسري في عروق الإنسان هذه المحبة المنعشة، وغياب الفرح يصيب الإنسان بالكآبة، والمحبة تنشئ هذا الفرح في المسيحية وصية الفرح مثل وصية الصلاة والإنجيل يعلمنا أن نصلي كل حين ويقول أيضًا افرحوا في كل حين، فالإنسان يجب أن يكون مفرحًا." وتابع: "النعمة الثالثة: السلام، فالمحبة تنشئ الفرح والفرح ينشئ السلام، سلام الإنسان مع نفسه وبدون صراعات ويحب الناس ويتعامل معهم ويستطيع أن يصنع سلامًا، والأعياد نداء لصنع السلام، والأمر الوحيد الذي ينزع السلام هو الخطية فالخطية تشعر الإنسان بالذنب وتمنع السلام وعندما يتوب يتخلص من الشعور بالذنب، والانجيل يقول طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون." واختتم: "محبتكم أشعر بها في قلبي ووجودكم معنا يعطينا فرحًا وأيضًا أن نكون دعاة للسلام باسم الكنيسة ومجمعها المقدس والهيئات الكنسية وكل الآباء نقدم لكم الشكر ونصلي أن يعطينا الله الروح الطيبة من قلوبنا لنقدمها لكل أحد". هذا الخبر منقول من : الدستور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|