رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جريمة في مدرسة بطوخ اختفاء موبايل كان السبب في قيام إخصائية باصطحاب الطالبة إلى الحمام قائلة: "عايزاكي زي ما أمك ولدتك" وعندما اشتكت الوالدة لمدير المدرسة طرد التلميذة ومدرس هددها "إيمان"، طالبة في الصف الثالث الإعدادي بمدرسة حكومية بقرية بنامول في طوخ، التابعة لمحافظة القليوبية، تُرصع شهادات التقدير والتفوق حوائط منزلها، عُرف عنها الهدوء والأدب واحتراف الرياضة، وتنبأ لها الجميع بمستقبل باهر نظرا لدرجاتها النهائية في كل عام، لكن كل شيء تبدد في لحظة، حينما تعرضت الطالبة لصدمة يصعب نسيانها، وجريمة إن جاز التعير، تستدعى العقاب. "تجريد من الملابس، انتهاك آدميتها، والوقوف عارية، تحسس جسدها" هذا بالضبط ما تعرضت له إيمان ليس على يد مجرم ولكن على يد إخصائية اجتماعية في حمام المدرسة للبحث عن محمول مسروق قبل ظهور براءتها للجميع.المفاجأة أنه حين ذهبت والدتها لمدير المدرسة لتقديم شكوى ضد ما حدث، كان رده هو طرد التلميذة قائلا لوالدتها: "الموضوع صغير"، ولم تتوقف مأساة إيمان عند هذا الحد حيث هددها أحد المدرسين حتى لا تصعد الأمر، مدعيا امتلاكه فيديو إباحيا لابنتها كل ما سبق موثق بالمحاضر والشكاوى والفيديو وتهديه (التحرير) لوزير التربية والتعليم وإلى التفاصيل فين التليفون يا عيال قبل شهر تقريبا اختفى موبايل إحدى المدرسات، وعندما سألت التلاميذ ردت ابنتها وقالت: "أنا شوفته يا أبلة مع عيل فى الفسحة وكان لون التليفون أسود"، هنا كان من المفترض أن تبحث المعلمة عن ذاك الطالب، لكن ما حدث خالف المنطق وأصبحت إيمان التي أرشدت عن السارق هي المتهمة، لتصيح المعلمة بصوت مرتفع "لو التليفون مطلعش دلوقتى أنا هضربكم كلكم ومش همشى من الفصل إلا لما يطلع". والدة الطالبة إيمان، سردت في غضب أن الواقعة بدأت عندما اختفى هاتف محمول من معلمة في أثناء وجودها بفصل ابنتها، وأضافت أن المعلمة لم تتوقف عن توجيه اللوم لابنتها فقط بل واستدعت الإخصائية الاجتماعية والتى تدعى "ن.ع" وأبلغتها بما حدث، مضيفة "أخذت الأخيرة ابنتي دون تردد لحمام المدرسة وجذبتها داخل الحمام وقالت لابنتها بصوت مرتفع "عايزاكى تقلعى كل هدومك دلوقتى عايزه أشوفك كأنك لسة نازلة من بطن أمك"، ليصيب التلميذة الرعب والرعشة، وأضافت الأم "ابنتي أخذت تلطم على خدودها، ولكن الإخصائية لم تستجب لدموعها، ثم جذبت سوستة الجيبة وأخذت تجردها من ملابسها كلها". الأم استكملت "تركت الإخصائية ابنتي بالملابس الداخلية التي فتشت فيها أيضا، ولكنها لم تجد شيئا" وهنا قالت لها "يلا يا ماما البسي هدومك واطلعى فصلك وأنا هتصرف". وعقب انتهاء اليوم الدراسي، -الحديث لا يزال على لسان الأم- "عادت ابنتى للمنزل وفور دخولها وجدتها باكية ومنهارة، وأبلغتنى بالتفاصيل، وفى اليوم التالي ذهبنا لمدير المدرسة، وعندما أبلغته بما حدث طرد ابنتى وأهانها بألفاظ خارجة، وقال لى: "أنا عملت كده علشان البنت متفكرش الموضوع كبير دى قصة صغيرة، وكفاية إن بنتك مش حرامية والعادى إن الإخصائية تعمل كده أمال فِكرك نشوف اللى سرق التليفون إزاى؟!". هنا استكملت "إيمان"، المجني عليها، الحديث: "أنا مش عايزه أروح المدرسة تانى حضرتك شايف شهادات التقدير الكتيرة على الحيطة دي كلها بتاعتى ومن زمان وأنا بطلع الأولى على زمايلى بس خلاص بقيت مَضحَكة المدرسة كلها وكل زمايلى بيعايرونى إنهم قلعونى هدومى بالمدرسة". قطع البكاء حديث إيمان ولم تستطع استكمال سرد الواقعة الأليمة، ليعود الحديث للأم مضيفة أنها دخلت فى مشادة نقاشية مع مدير المدرسة للمطالبة بحق ابنتها، وهنا تدخل "ن.ر" مدرس الرياضيات وقال "يا حاجة إنتى لو مسكتيش على اللى حصل أنا معايا فيديو إباحي لبنتك وهنشره لو الموضوع مخلصش يا ريت تسكتي". وهنا انفجرت الأم بالدموع ورفعت يدها للسماء تطلب مساعدتها فى القصاص لابنتها، وأن يصل صوتها للدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، لمحاسبة من اشتركوا فى تلك الجريمة، حررت محضرا "62" أحوال طوخ، وشكوى بالإدارة التعليمية بطوخ رقم 718، وأنها تنتظر حق ابنتها. هذا الخبر منقول من : التحرير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|