كان هناك العديد من التجارب على السجناء في معسكر إعتقال رافين سبارك، وكان النازيون يقومون باختبار فعالية السلفوناميدات المعروف أيضا باسم أدوية السلفا، وقد أصابوا السجناء بجروح متعمدة على الجانب الخارجي ثم قام الأطباء بعد ذلك بفرك خليط من البكتيريا في الجروح المفتوحة قبل إغلاقها، كما أنه تم إدخال شظايا الزجاج في الجروح لتقليد الوضع في المعارك، ثم أعطوا المرضى السلفا، وعلى الرغم من التقدم الذي حققته هذه التجارب في المجالات العلمية والصيدلانية، إلا أن هؤلاء السجناء عانوا من ألم فظيع أدى إلى إصابة دائمة أو حتى إلى الموت.