تاسونى اليصابات +++
مثال حقيقى للتوبه +++
كان أسمها سامية ومتزوجة ولديها ابنة عمرها 15 عاما
ظلت بعيدة عن اللة كثيرا وبسبب ظروفها وقسوة حياتها
أنحرفت عن طريق الحياة مع اللة
عاشت حياتها بعيدة بعدا تاما عن الكنيسة وعن مبادئ الكنيسة
توفى زوجها وترك لها ابنة ولم يكن لديها مصدر دخل فتعرفت على اصدقاء السوء الذين جرفوها فى طريق الخطية
كانت تدخن اكثر من اربعين سيجارة باليوم
كانت تقضى طوال ليلها ساهرة لاستقبال رفقاء السوء
من أجل أن تحصل على نقود لتعيش
كانت تتهرب من الاباء الكهنة عندما يريدوا افتقدها
ولكن كان قلب سامية طيب جدا
هى ترى انها تفعل هذا للحصول على المال للعيش ليس لديها مصدر دخل
كان يعلم اللة تماما ما بدخل سامية وما هو قلب سامية تلك الارملة التى تحتاج لسند
ارادة اللة سمحت بان ترجع تلك السيدة لحضنة
فاصيبت بالسرطان وبمراحل متاخرة من مرض السرطان عانت المرض وعانت التعب فى المرض بشدة
جلست سامية ليلة بطولها تبكى على الالام التى تحيط بها وتوجعها تبكى بحرقة
ظهرت لها السيدة العذراء و قامت بوضع يدها على مكان الوجع الذى تشعر بة سامية
وهى المنطقة المتركز بها المرض
واثناء قيام العذراء مريم بوضع يدها على سامية تلامست يد سامية بيد العذراء
فأصبحت سامية يدها تتساقط زيتا
وبسبب طيبة قلب سامية و قلبها الذى يعلمة الله
أراد اللة انقاذ سامية من الحياة التى كانت تضيع عمرها بها
رجعت سامية بعد المعجزة لاحضان الكنيسة وعاشت طوال حياتها فى خدمة المرضى والايتام و دور الرعاية الخاصة بكبار السن
ونظرا لقلب تلك السيدة الجميل والتوبة الصادقة التى قدمتها
قام أسقف بورسعيد فى ذلك الوقت برسمها مكرسة قامت بتكريس حياتها للتوبة والخدمة واصبحت تاسونى اليصابات
تاسونى اليصابات بالتوبة كانت ام للجميع ترشد الجميع تخدم الجميع
تعمل على تقديم ايام صالحة بدلا من ايام الجراد
قبل نياحتها اا
كانت تعلم الموعد وقالت للخدام عن وقت نياحتها وعن كيفية المشهد يوم نياحتها
طوباكى يا امى اشفعي لنا امام رب المجد يسوع +++