هلاك
اسم أحد التلال الواقعة شرقي مدينة القدس وهو الجزء الجنوبي من جبل الزيتون. وقد لقب كذلك بعد أن نجسه سليمان إذ بنى عليه مرتفعات للإلهة الغربية، عشتاروت وكموش وملكوم، وهي آلهة الفينيقيين والموآبيين والعمونيين (2 مل 23: 13). أما الهلاك المعنوي فهو كثير الورود في الكتاب المقدس، وهو عكس الخلاص. والكتاب يحذر منه دائمًا، وينبه إلى ضرورة تجنب الطرق التي تؤدي إليه (في 1: 28 و اتي 6: 9 وعب 10: 39 و 2 بط 3: 7 ورؤ 17: 8). و "ابن الهلاك" عبارة وردت مرتين في العهد الجديد (يو 17: 12 و 2 تس 2: 3). وفي العبارة الواردة في إنجيل يوحنا ابن الهلاك هو يهوذا الاسخريوطي وهو الوحيد الذي هلك من بين الاثني عشر. أما ابن الهلاك الواردة في 2 تس 2: 3 فهو إنسان الخطيئة الذي يعلن عن نفسه بأنه "الله" ولا بد أن يظهر قبل مجيء النهاية (انظر "ضد المسيح") وسيعيد يسوع المسيح إنسان الخطيئة ويهلكه هلاكًا ذريعًا (2 تس 2: 8). و "لا تهلك" عبارة وردت في مطلع أربعة مزامير (مز 57 و 58 و 59 و 75). وكانت لا تهلك صدْرُ لحن أو ترنيمة. لذلك رنمت المزامير الأربعة المذكورة على لحنها.